طلب تلميذ جزائري في مدرسة ابتدائية في منطقة خنشلة شرقي الجزائر من حاكم الولاية زيارته في المدرسة للاطلاع على الظروف الصعبة التي تعيشها. وطالب التلميذ الوالي بأن يقتدي بالرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وكتب له في رسالته "سيدي الوالي، أرى عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس التركي أردوغان يراسله تلاميذ في سني، ويقبل دعواتهم ويزورهم حتى في المنازل، ولكن أنا أراسلك لزيارتي في مدرستي الابتدائية". واشتكى التلميذ للوالي من الظروف التي يعيشها في مدرسته بسبب البرد وكتب "إن هذه المدرسة تنعدم فيها وسائل التدفئة والماء الشروب إذ إن غاز المدينة يبعد عنها بـ 10 أمتار فقط، بينها وبين عمارات المدينة الجديدة". وظهر من خلال رسالة التلميذ أن تبعية المدرسة لقطاع إداري هي السبب في عدم توفير ظروف تدريس جيدة فيها، وأضاف التلميذ "البعض يقول إنها (المدرسة) في قطاع الحامة (منطقة) والبعض يقول في قطاع النسيغة (منطقة أخرى)، ولكن أنا أقول إنها في جزائر الشهداء". ودعا التلميذ الوالي إلى سرعة المجيء إلى المدرسة للاطلاع على الظروف الصعبة للتلاميذ، خاصة في ظل شتاء بارد.