أعلنت هيئة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزيا الإندونيسية (BMKG) أن ما حدث من إرتفاع في الأمواج شاطئ آنير  في سيرانج ببانتين هو تسونامي

حيث أن الهيئة الوطنية لإدارة الكوارث الطبيعية (BNPB) وهئية الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزيا (BMKG) قد أعلنوا مسبقًا أن ما حدث ليس تسونامي ولكن مجرد ظاهرة طبيعية لإرتفاع الأمواج بسبب المد الحادث عن إكتمال القمر، ولكن بعد مباحثات أخرى قرروا أنها تسونامي.

قال رئيس هيئة الأرصاد الجوية والمناخ والجيوفيزيا (BMKG) (دويكوريتا كارناواتي) في المؤتمر الصحفي المنعقد في مكتب الهيئة يوم الأحد الساعة الثانية بعد منتصف الليل في جاكارتا: “بعد تحليل أكثر عمقًا للظاهرة، وجدنا أن طبيعة الموجات العالية التي حدثت شبيهه للموجات التي حدثت قبل ذلك في ظاهرة تسونامي في مدينة بالو، لذلك قد قررنا أن ماحدث هو تسونامي”.

وكما هو معلوم أنه في يوم 21 ديسمبر الماضي سجلت الهيئة نشاط بركاني لجبل (أناء كراكاتاو). وأكدت الهيئة أن هذا النشاط البركاني سبب إرتفاع لموجات البحر في شاطئ آنير ولامبونج.

وأكمل (دويكوريتا) حديثه قائلا: “يوم 21 ديسمبر الساعة 01:51 ظهرًا لاحظنا نشاط بركاني لجبل (أناء كراكاتاو) ومن ثم بدأنا أمس 07:00 صباحًا في إعطاء تحذير من إحتمالية إرتفاع أمواج في مضيق سوندا بداية من يوم 21 إلى 25 ديسمبر. علمًا بإنهم حدثين منفصلين ولكن وقعوا في مكان واحد. وأيضًا قد أعطينا تحذير يوم 22 ديسمبر الساعة 09:03 أنه قد يحدث نشاط بركاني آخر، وفي الساعة 09:27 حدث إرتفاع في الأمواج”.

ويطلب (دويكوريتا) من المواطنيين أن يبقوا هادئين وأن يتجنبوا التواجد في المناطق القريبة من الشاطئ في مضيق سوندا حيث أنه لا يستطيع أن يؤكد أن هذه الظاهرة لن تحدث مرة أخرى حيث قال: “ظاهرة تسونامي كانت قوية جدا هذه المرة حيث أنها وصلت إلى لامبونج وتشيلجون وبناتين وسيرانج، فإننا نطلب من المواطنيين أن يبقوا هادئين وأن يتجنبوا التواجد في المناطق القريبة للشاطئ في مضيق سوندا وفي لامبونج وبانتاين لإننا لسنا متأكدون بعد هل سوف يحدث إرتفاع في الأمواج مرة أخرى أم لا”.