آخر الأخبار


الثلاثاء 3 يونيو 2025
عاد الهدوء مساء الجمعة إلى شوارع عدة مدن جزائرية بعد أن نجحت قوات الشرطة في تفريق آلاف المحتجين على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة في الانتخابات المقررة في 18 أبريل المقبل.
وحسب وكالة الأنباء الفرنسية ظلت أعداد من رجال الشرطة منتشرة في وسط العاصمة، وذلك إثر مواجهات بين آلاف المتظاهرين والشرطة التي أطلقت الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود في العاصمة.
وحاول المتظاهرون اختراق الطوق الأمني في الشارع المؤدي إلى رئاسة الجمهورية في حي المرداية، ونجحت الشرطة في دفعهم بعيداً، لكن بعضهم واصل إلقاء الحجارة على عناصر الأمن التي أوقفت بعض المحتجين.
وردد المتظاهرون، وأغلبهم من الشباب، شعارات "لا للعهدة الخامسة"، و"بوتفليقة ارحل" "لا بوتفليقة لا السعيد" في إشارة الى شقيقه السعيد بوتفليقة الذي يتم الحديث عنه كخليفة للرئيس، ونادوا أيضاً برحيل رئيس الوزراء أحمد أويحي.
ومنذ أيام، انتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر تدعو للتظاهر، ضد الولاية الخامسة، في حراك أعلنت أحزاب معارضة دعمها له، ودعت السلطات إلى عدم استعمال القوة ضده.
ونظمت التظاهرات رغم منع التظاهر في العاصمة الجزائرية بقرار صدر في 2001، حيث تتصدى الشرطة لأي محاولة للتجمع أو تنظيم مسيرة.
ونشرت وكالة الأنباء الجزائرية، مساء الجمعة، تقريراً حول المظاهرات، في سابقة تعتبر الأولى من نوعها للوكالة الرسمية.
وقالت الوكالة إن "مئات المواطنين، أغلبهم من الشباب، تجمعوا اليوم بعد صلاة الجمعة، في الجزائر العاصمة، وبمناطق أخرى من البلاد، تعبيراً عن مطالب ذات طابع سياسي".
وأشارت إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات من قبيل: "نعم للعدالة"، و"مسيرة سلمية"، و"تغيير وإصلاحات"، "مطالبين بوتفليقة بالعدول عن الترشح لعهدة جديدة".
القداسة الزائفة
المعركة التنموية
الضالع .. قُرص العسل الأبيض ..
الوحدة اليمنية ووعي الذاكرة (الحلقة الثانية)
تعز .. اكثر المدن عطشاً في العالم