آخر الأخبار


الاربعاء 21 مايو 2025
أعلنت الصين، أمس، أن الولايات المتحدة الأميركية لم تقدم أي مساعدة ملموسة خلال أزمة تفشي فيروس كورونا الجديد، وبدلاً من ذلك تعمل على «نشر الذعر»، فيما أطلقت منظمة الصحة العالمية حملة ضد المعلومات المضللة بشأن الفيروس.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الصينية، هوا تشونينغ، خلال إفادة صحافية: «على حد علمي، الحكومة الأميركية لم تقدم أي مساعدة ملموسة للجانب الصيني بعد، على العكس، كانت أول دولة تسحب طاقم عملها القنصلي من ووهان، وأول دولة تشير إلى سحب جزئي لطاقم السفارة، والأولى التي تعلن عن حظر دخول المواطنين الصينيين، إضافة إلى القيود التجارية ضد الصين».
وأوضحت المتحدثة أن الصين على ثقة بأنها ستفوز في الحرب ضد هذا الوباء، وتحمي حياة المواطنين والأجانب داخل حدودها، لافتة إلى أن الصين بحاجة ملحة لأقنعة طبية واقية، مع تجاوز عدد الوفيات بسبب فيروس كورونا الجديد، عدد ضحايا فيروس سارس عام 2002، حيث بلغ 361 وفاة، بينما فاق عدد المصابين 17 ألفاً.
وتابعت: «ما تحتاجه الصين بشكل عاجل هو أقنعة طبية، وبزات واقية ونظارات وقاية».
إلى ذلك، أعلنت منظمة الصحة العالمية، أمس، أنها تعمل على مدار الساعة مع عمالقة الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي، لمكافحة المعلومات الخاطئة المنتشرة حول فيروس كورونا الجديد، وحذر رئيس المنظمة تيدروس أدهانوم غيبريسوس، من مخاطر «انتشار الشائعات والمعلومات الخاطئة» في الوقت الذي يرتفع فيه عدد الوفيات في الصين والإصابات بالفيروس شديد العدوى.
وقال غيبريسوس في ملاحظاته الافتتاحية أمام اجتماع المجلس التنفيذي للمنظمة في جنيف: «لقد عملنا مع شركة غوغل للتأكد من أن الأشخاص الذين يبحثون عن معلومات حول فيروس كورونا يرون معلومات منظمة الصحة العالمية في قمة نتائج البحث، واتخذت منصات التواصل الاجتماعي بما فيها (تويتر) و(فيس بوك) خطوات للحد من انتشار المعلومات الخاطئة».
وتخلل تصريحات غيبريسوس نوبة من السعال، لكنه أكد للمجلس أنه لا داعي للقلق، قائلاً: «لست مصاباً بالكورونا».
وكانت المنظمة حذرت، أول من أمس، من انتشار الفيروس رافقه «وباء معلوماتي» واسع عرفته على أنه «وفرة زائدة من المعلومات، بعضها دقيق وبعضها لا، ما يجعل من الصعب على الناس العثور على مصادر وتوجيهات موثوقة عندما يحتاجون إليها»، وقالت المنظمة إن لديها فرقاً للاتصالات والتواصل الاجتماعي تعمل 24 ساعة في اليوم لتحديد أكثر الشائعات انتشاراً التي يمكن أن تضر بصحة الجمهور، مثل المعلومات الخاطئة المتعلقة بتدابير الوقاية والعلاج.
الانفصال لحرب موحدة
بن بريك.. حضور باهت في ظل غياب الرؤية
إجازة 22 مايو
الشرق الأوسط على خطى الازدهار
22 مايو .. تفاحة شجرة الجمهورية!