اتهم الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، الصين بشن حملة تضليل ضخمة، مرجعا لذلك إلى أنها يئست من أن يصل الديمقراطي جو بايدن، إلى البيت الأبيض، في ربط ليس الأول من نوعه.

وفي تغريدة على صفحته على تويتر، ألمح ترامب إلى أن الصين ترغب بوصول بايدن إلى البيت الأبيض، لكي تواصل سرقة الولايات المتحدة، كما فعل لعقود ماضية، إلى أن جاء هو.

في وقت سابق، قالت مراسلة هيئة الإذاعة البريطانية في وزارة الخارجية الأمريكية، إن ترامب بدأ بتغيير استراتيجيته في التعامل مع الصين من أجل تعديل مسار حملته لإعادة انتخابه.

ولفتت باربرا بليت آشر، أن خطابه الحاد ضد الصين يشكل مرحلة جديدة لإعادة صياغة الانتخابات، حيث "لجأ إلى إقحام الصين، التي ظهر فيها الوباء، في الحملة، واتهمها بالتصرف ببطء شديد لوقف انتشاره في العالم".

ولفتت إلى أن حلفاء ترامب بدأوا بنشر إعلانات تربط بين خصم ترامب، جو بايدن، وبين الصين، ورد بايدن بأن ترامب وثق كثيرا بالمعلومات الصينية في بادئ الأمر.