قُتل ثلاثة أشخاص في مدينة درعا، مساء السبت، في انفجار عبوة ناسفة وفق ما أكدته وكالة أنباء النظام السوري الرسمية "سانا".

وذكرت "سانا" أن العبوة زرعها "إرهابيون" بالقرب من دوار العباسية في حي درعا البلد.
 

ولكن مواقع معارضة أكدت أن الضحايا ثلاثة مقاتلين سابقين في "الجيش الحر"، حاولوا تفكيك العبوة، إلا أنها انفجرت بهم وأودت بحياتهم.
 

ولم تتبن أي جهة، حتى الساعة، مسؤولية زراعة العبوة، التي أكدت وكالة النظام أنها زرعت في اليوم ذاته بوقت مبكر من السبت.

وكان مركز "توثيق الانتهاكات في سوريا" وثق في 4 نيسان/ أبريل الماضي، مقتل 66 شخصا في محافظة درعا بينهم 56 بانفجار ألغام أرضية وعشرة بانفجار قنابل عنقودية وذخائر غير منفجرة خلال الفترة بين آب/ أغسطس 2018 وكانون الأول/ أكتوبر 2019.
 

وأشار التقرير إلى عدم وجود أي إجراءات تتبعها حكومة النظام السوري التي تسيطر على المنطقة لحماية المواطنين من خطر هذه المواد، وعدم وجود أي تحذيرات للوقاية منها، بالإضافة إلى الإهمال الإعلامي الكبير، سوى محاولة واحدة في كانون الأول 2018.

وشهدت درعا، خلال أيار/ مايو الماضي، توترا نتيجة حوادث اغتيال وقتل، من قوات النظام أو من عناصر تابعين للفصائل سابقا قبل إجراء "تسوية" مع النظام.