قال تقرير إخباري، يوم الإثنين، إن شخصا توفي وأصيب 315 آخرون، بسبب مرض غامض ظهر في بلدة بولاية ”أندرا براديش“ جنوب الهند.

وكشفت صحيفة ”thehindu“ المحلية، أن ”أعراض المرض الغامض بدأت في الظهور بين مجموعة من المواطنين، نقلوا للمستشفي السبت، وارتفع الأحد عدد الإصابات بين المرضي إلى 315 شخصا، بمن في ذلك 46 طفلا، و70 امرأة“.

وأفاد بعض الأطباء بأن ”المرضى عانوا من الغثيان والإغماء والصداع ونوبات الصرع، كما أن كل اختبارت فحصهم لفيروس كورونا المستجد كانت سلبية“.

وتواصل الجهات المختصة في البلاد التحقيق في سبب انتشار المرض الذي اجتاح بلدة ”إيلورو“ نهاية الأسبوع الماضي.

من جانبه، قال آلا كالي كريشنا سرينيفاس وزير الصحة بالولاية، إنه ”لم يتم تحديد السبب الرئيس للمرض حتى الآن“.

وأضاف سرينيفاس، أن ”غالبية المصابين بهذا المرض الغامض من كبار السن والأطفال، وتم إجراء فحص لعينات دم من المرضى للكشف عن الحالة المرضية والوصول إلى أسباب الإصابة بتلك الأعراض، كما تم إنشاء مركز رعاية طبية للطوارئ في كإجراء احترازي“.

وأشار إلى أن ”فحص عينات دم المرضى لم يكشف عن أي دليل على وجود عدوى فيروسية بما في ذلك فيروس كورونا المستجد (كوفيد-19)“.

وتابع: ”استبعدنا تلوث المياه أو تلوث الهواء أو تناول أغذية رديئة كسبب للمرض، بعد أن زار المسؤولون المناطق التي انتشر بها المرض الغامض“.

من جهته، ذكر مسؤول طبي في مستشفى إيلورو الحكومي لصحيفة ”indianexpress“، أن ”الأشخاص الذين أصيبوا بالمرض، وخاصة الأطفال، بدأوا فجأة في التقيؤ بعد أن اشتكوا من حرقة بالعيون، فيما تعرض آخرون لحالات إغماء وعانى آخرون من نوبات صرع“.

وأشار إلى أن ”70 شخصا خرجوا من المستشفى، فيما لا يزال 157 آخرون يتلقون العلاج“.

يأتي ذلك، في الوقت الذي تواصل فيه الهند محاربة فيروس كورونا، مع ثاني أعلى عدد من حالات الإصابة بالوباء في العالم.

كانت ولاية أندرا براديش واحدة من أكثر الولايات تضررا حيث يوجد أكثر من 800 ألف إصابة فيها، كثالث أعلى عدد من الحالات في البلاد.