آخر الأخبار


الجمعة 16 مايو 2025
أعلنت امرأة عربية عزمها الترشح لمنصب رئيس إسرائيل، وذلك لأول مرة في تاريخ الكيان الإسرائيلي .
وقالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، اليوم الثلاثاء، إن سيدة الأعمال العربية إلهام خازن أعلنت عزمها الترشح للمنصب خلفا للرئيس الحالي رؤوفين ريفلين الذي تنتهي فترة ولايته في يوليو/تموز 2021.
خازن وهي من سكان بلدة البعنة العربية في منطقة الجليل شمالي إسرائيل، قالت : "كان هذا الباب مغلقا أمام المجتمع العربي لفترة طويلة، وقد حان الوقت لفتحه ولأن يشارك عرب إسرائيل في العمل السياسي، للوصول إلى مواقع التأثير، ومواقع صنع القرار، وإتاحة مساحة أكبر في المناصب الرئيسية".
وأضافت: "أريد أن أمثل كل شعب إسرائيل، على كل الفصائل، وأن أرسخ التعايش".
وينتخب رئيس إسرائيل من قبل الكنيست (البرلمان)، لدورة مدتها 7 سنوات.
إلهام خازن...
— الصحافه العبريه بالعربى (@aboalez1974) December 7, 2020
سيدة الأعمال العربيه من بلدة "البعنه" فى الجليل المحتل..
تعلن ترشحها لمنصب رئاسة الكيان..
وبذلك تكون أو عربيه تخوض غمار هذه التجربه. pic.twitter.com/yAJkRYZgHL
وتمتلك خازن سلسلة صيدليات في شمال إسرائيل ومركزا طبي في مدينة سخنين، وهي أم لخمسة أطفال وجدة لحفيدين، بحسب "يديعوت أحرونوت".
وقالت إلهام للصحيفة: "أنا متحمسة للغاية وأتلقى الكثير من ردود الفعل الحارة على قراري".
وحول ميولها السياسية، قالت السيدة العربية: "أنا أعتبر في مواقفي يسار وسط معتدل وليس لدي مشكلة مع اليمين. أؤيد الحوار بين الآراء من أجل التقريب بين القلوب والأفكار".
وفيما يتعلق بتقييمها لأداء القائمة المشتركة وهي تحالف يضم 4 أحزاب عربية في الكنيست، قالت إلهام خازن: "أرى وأقدر سلوك القائمة المشتركة، لكن من الممكن أيضا العمل على الاندماج في المجتمع الإسرائيلي".
وتابعت: "أدعو القائمة المشتركة إلى دعم خطوتي والتكاتف معي، وألا يعارضوني كما فعلوا مع اتفاقية السلام مع الإمارات والبحرين، حيث صوتوا ضدها".
وصوتت القائمة المشتركة (15 عضوا في الكنيست من أصل 120)، ضد اتفاقي السلام بين إسرائيل وكل من الإمارات والبحرين، بدعوى أنهما لم يتطرقا لحل الصراع الإسرائيلي- الفلسطيني.
ويبلغ عدد المواطنين العرب (مسلمون ومسيحيون) في إسرائيل (1,930,000) يشكلون 21 في المئة من السكان، بحسب معطيات رسمية لمركز الإحصاء الإسرائيلي (حكومي).
صراعُ تعرَّضَ للسطو ..وباحثُ يغضُّ الطرف
هل تتحاور المدن ؟!
وداعاً ياسين البكالي.. وداعا أيها الشاعر الغزير
الحقيقة المُرّة.. ودولة المجد
لا تستصغروا اليمن ولا تسلموه للمجهول