كشف محافظ سقطرى رمزي محروس، عن مواصلة الإمارات إرسال المزيد من الأسلحة إلى الأرخبيل، الواقع تحت سيطرة قوات تابعة للمجلس الانتقالي، الذي نفذ انقلابا على السلطات في يونيو من العام الماضي.

وقال محروس، في صفحته على فيسبوك، إن باخرة إماراتية أفرغت في ميناء سقطرى عربات عسكرية في تحد صارخ للحكومة الشرعية والسلطات المحلية ومحاولة واضحة لعرقلة تنفيذ اتفاق الرياض.

وأضاف أن " الامارات مستمرة في دعم الجماعات المسلحة وميليشيا الانتقالي وتشجيع الفوضى التي يشهدها الأرخبيل".

واعتبر المحافظ محروس " وصول العربات العسكرية الاماراتية إلى سقطرى في هذه الظروف دليل واضح على ما يتم في الأرخبيل من أنشطة لزعزعة الأمن واثارة الفوضى ومصادرة قرار المحافظة وسيادتها وبدعم خارجي".

وتزامن الكشف عن هذا إرسال هذا العتاد العسكري، مع زيارة قام بها وزير الخارجية وشؤون المغتربين في حكومة الكفاءات السياسية، أحمد عوض بن مبارك،  إلى الإمارات قبل يومين.

وحذر محروس، من أن " مرور هذا الوقت دون حل للمشكلة في سقطرى ودون إعادة تفعيل مؤسسة الدولة وإنهاء الانقلاب وآثاره سيعقد من الوضع ويعمق المعاناة التي يعانيها أبناء سقطرى".

وقال إن " التحالف يتحمل  المسؤولية الكاملة عما يحدث في سقطرى ويجب الوفاء بالالتزامات التي سبق أن قطعها في حل المشكلة وكل تأخير سيعقد الوضع".

وأكد محافظ سقطرى وجود "  دفع واضح ومستمر لتعميق الأزمة وعرقلة كل الحلول ومصادرة الهوية والسيادة وهو ما لم ولن نسمح به وسيقف السقطريون أمام هذا المخطط وسيقاوموه بكل الوسائل المشروعة".

وكشف محروس، عن تواصل مع الرئيس عبدربه منصور هادي والحكومة " للعمل جميعا لوقف هذه الاجراءات المستفزة والمتعسفة من قبل الامارات في  أرخبيل سقطرى".