آخر الأخبار


الاثنين 23 يونيو 2025
قال رئيس الحكومة، معين عبدالملك، اليوم السبت إن مليشيا الحوثي تعيش في الرمق الأخير بمحافظة مأرب بفضل الثبات والصمود الأسطوري الذي سجله أبناؤها ومساندتهم لقوات الجيش في الدفاع عن المحافظة.
وأضاف معين عبدالملك، خلال اتصال هاتفي أجراه مع محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، إن الانتصار في معارك مأرب بات وشيكا، ما يعني بداية النهاية للانقلاب الحوثي ومشروعه العنصري الدخيل على المجتمع اليمني.
بالتزامن، ناقش اجتماع موسع لقيادة وزارة الدفاع وقيادة السلطات المحلية لعدد من المحافظات، عقد السبت في مدينة مأرب، مستجدات الوضع العسكري وآليات التعبئة العامة والاسناد لرفد الجبهات والالتحاق بالمعسكرات لمساندة الجيش واستكمال تحرير العاصمة صنعاء وصعدة وبقية المحافظات الواقعة تحت سيطرة ميليشيا الحوثي الارهابية.
أوضح، رئيس الوزراء أن مأرب هي بوابة النصر الكبير لليمن وشعبها على المشروع الإيراني ووكلائه الحوثيين، معربا عن فخر واعتزاز كل اليمنيين بذلك الصمود الأسطوري الذي سطرته مأرب، وأسقطت من خلاله أحلام الحوثيين في السيطرة عليها، وإفشال كل محاولاتهم الانتحارية.
من جهته، قال محافظ مأرب اللواء سلطان العرادة، ان جميع المحاولات الانتحارية الحوثية على اطراف مأرب شارفت على نهايتها بعدما تكبدت خسائر بشرية ومادية كبيرة بنيران الجيش والمقاومة الشعبية ورجال القبائل وباسناد من تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية.
وقال أن مليشيا الحوثي ومن خلفها إيران التي تسعى لفرض مشروعها التدميري وأطماعها التوسعية لن يتحقق.
واعتبر أن الموقف الدولي المتهاون في التعامل مع الحوثيين كجماعة إرهابية عنصرية، يدفعها لتحدي جهود إحلال السلام ويشجعها على ممارسة المزيد من جرائمها وإيغالها في دماء اليمنيين ومضاعفتها للأعمال المهددة لأمن اليمن وجيرانه ومحيطه الاقليمي والعالمي.
وأعلنت قوات الجيش تحقيق تقدماً جديداً في المواجهات الدائرة ضد الحوثيين في جبهة محافظة مأرب شمال شرقي البلاد.
وذكر المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن “قوات الجيش الوطني مسنودة بالمقاومة الشعبية، حررت عد مواقع من قبضة الحوثيين في جبهة الكسارة الواقعة غرب محافظة مأرب، وذلك عقب شن القوات هجوما نوعيا على مواقع الحوثيين”.
وأوضح المركز، أن “أبطال الجيش الوطني دحروا مليشيا الحوثي من عدّة مواقع وتباب حاكمة في الكسارة”.
وأكد أن “سقوط العديد من عناصر العدو بين قتيل وجريح، فيما لاذ من تبقى منهم بالفرار مخلفين ورائهم أسلحة وكمّيات من الذخائر المتنوعة”.
وأضاف: “أن المعارك أسفرت أيضاً عن خسائر مادية في صفوف المليشيات، إضافة إلى تدمير ثلاثة أطقم كانت تحمل أسلحة وذخائر بقصف مدفعي لقوات الجيش”.
هل نقف ضد إيران؟!
إيران لن ترد بضرب قواعد للولايات المتحدة
الحوثي آخر صاروخ في يد إمبراطورية مأزومة
السيادة انتهكت اللغة الميته