الأحد 28 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - الخارجية الأمريكية تصدر بيانا هاما حول رفض الحوثيين لقاء غريفيث وتحملهم مسؤوليه تفاقم المعاناة في اليمن
الخارجية الأمريكية تصدر بيانا هاما حول رفض الحوثيين لقاء غريفيث وتحملهم مسؤوليه تفاقم المعاناة في اليمن
الساعة 09:01 مساءً (متابعات)

 

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الحوثيين "فوتوا فرصة كبرى" لإظهار التزامهم بالسلام، برفضهم لقاء المبعوث الأممي الخاص، مارتن غريفيث، في مسقط.



 

وحملت الوزارة في بيان نشرته الجمعة، جماعة الحوثي اليمنية المتحالفة مع إيران، مسؤوليه تفاقم المعاناة الإنسانية في البلاد، بمواصلة هجومها على محافظة مأرب شرقي اليمن.

 

وأضاف البيان أن استمرار هجمات الحوثيين تساهم في "تدهور الأوضاع المتردية لليمنيين النازحين المستضعفين بالفعل".

 

والأربعاء الماضي، أعربت الأمم المتحدة، عن خيبة أملها من نتائج المحادثات التي أجرتها مع الأطراف اليمنية على مدار عامل كامل لفرض الإعلان المشترك لوقف إطلاق النار، بالإضافة إلى عدد من التدابير الإنسانية.

 

وجاء الإقرار الأممي في ختام جولة اجتماعات قام بها مبعوثها إلى اليمن، مارتن غريفيث، إلى السعودية وسلطنة عمان، وعقد خلالها مجموعة من اللقاءات مع المعنيين اليمنيين والإقليميين والدوليين.

 

وقال غريفيث، في بيان صحافي، إنه "سعى من أجل التوصل إلى وقف إطلاق النار على مستوى البلاد بهدف التقليل من المخاطر التي تهدد حياة المدنيين في اليمن، بما يتضمن وقف الهجوم الحوثي على مأرب الذي دام لأكثر من عام".

 

وسيؤدي الإعلان عن فشل المحادثات إلى مزيد من التصعيد العسكري في محافظة مأرب، حيث تتواصل الهجمات الحوثية على مواقع القوات الحكومية في جبهات المشجح وصرواح، وسط استماتة لقوات الجيش الوطني مسنودة بالقبائل في الدفاع عن مواقعها.

 

وتبذل الأمم المتحدة منذ سنوات جهودا لوقف القتال في اليمن، وإقناع الأطراف بالعودة إلى طاولة المفاوضات، لكن مبعوثها أخفق في تحقيق اي تقدم يذكر خصوصا على صعيد اتفاق استوكهولم الذي تم توقيعه في ديسمبر 2018 ومازال حبرا على ورق حتى الآن.

 

ومنذ ستة أعوام يشهد اليمن حرباً بين الحكومة الشرعية والمتمرّدين الحوثيين المدعومين من إيران بعد انقلاب الأخيرين، وطلب الرئيس الشرعي تدخل التحالف بقيادة السعودية الذين ضاعفوا المأزق بإنشاء تشكيلات مسلحة غير خاضعة للحكومة الشرعية ومساندة انقلاب آخر في عدن.

 

وفي الحرب المستمرة في البلاد، قتل عشرات الآلاف من المدنيين بينهم آلاف الأطفال والنساء، في حين بات 80 بالمئة من السكان، البالغ عددهم نحو 30 مليون نسمة، يعتمدون على الدعم والمساعدات، في أسوأ أزمة إنسانية بالعالم، وفق الأمم المتحدة.

 


آخر الأخبار