آخر الأخبار


الخميس 19 يونيو 2025
كشف الرئيس الأسبق لما يسمى بجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية علي ناصر محمد، عن مخطط لإسرائيل لاستهداف عدن في نوفمبر من عام ١٩٨٥م.
وقال ناصر، أن الرئيس السابق علي عبد الله صالح، زوده بتلك المعلومات.
وسرد ناصر تفاصيل هذه الحادثة قائلا:
"في مساء 29 نوفمبر 1985م اتصل بي الرئيس علي عبد الله صالح هاتفياً في دار الرئاسة بعدن، لكنه لم يعثر عليّ، إذ كنت أقوم وقتها بجولة في محافظات الجمهورية لشرح نتائج المؤتمر العام الثالث للمواطنين. وعندما عدت إلى عدن براً في الرابعة صباح يوم 30 نوفمبر، وجدت في انتظاري رسالة قصيرة من الرئيس صالح، يقول فيها إنه "يريدني لأمر هام جداً". لم يكن الوقت مناسباً لإجراء اتصال به في هذا الوقت المبكر جداً من الصباح. كذلك فإنني كنت في غاية الإرهاق، فاستسلمت للنوم، لكنني صحوت على اتصال آخر منه، وأخبرني مباشرة بأن لديه أمراً هاماً يريد أن يخبرني به. وقال إنه اتصل بي مساءً ليطلعني على معلومات خطيرة تجمعت لديهم، لكنه لم يجدني، وقال إن المعلومات تشير إلى أن إسرائيل تخطط لتوجيه ضربة إلى القوات الفلسطينية في عدن.
كان أول سؤال وجهته إليه: هل هذه المعلومات مؤكدة؟
أجاب بأنه استقى معلوماته من خادم الحرمين الشريفين، الملك فهد بن عبد العزيز، كذلك فإن لديه معلومات من الرئيس المصري حسني مبارك، عن أن الطائرات الإسرائيلية قد تخرق أجواء البلدين لتوجيه الضربة القادمة إلى عدن والفلسطينيين، أو قد تجتاز البحر الأحمر لتنفيذ ضربتها، وطلب منا اتخاذ الاحتياطات اللازمة في كل الأحوال.
وأكدتُ حينها للرئيس علي عبد الله صالح والملك فهد والرئيس حسني مبارك بأننا سنتصدى لأي ضربة عسكرية جوية أو بحرية سواءً في عدن أو باب المندب.. وأن ذلك سيهدد الملاحة الدولية في باب المندب والبحر الأحمر وخليج عدن، ووصلت رسالتنا لإسرائيل ولم يحدث شيء بعد ذلك.."
أول تعليق سعودي بعد تهديدات ترامب بضربة ساحقة لايران
بين قضيتي وأمتي
الصبر مختبر العظمة