ذكرت صحيفة "واشنطن بوست"، أن إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن وافقت على بيع أسلحة دقيقة التوجيه إلى إسرائيل بقيمة 735 مليون دولار واشارت الصحيفة إلى أن بعض المشرعين في لجنة الشؤون الخارجية فوجئوا في عطلة نهاية الأسبوع عندما علموا لأول مرة بالبيع.

ودفعت هذه الصفقة بعض أعضاء مجلس النواب الديمقراطيين إلى إثارة جدل، حول الدعم الذي تقدمه واشنطن لحكومة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

ونقلت الصحيفة عن 3 مصادر في الكابيتول، قولهم إنه تم إخطار الكونغرس رسمياً بصفقة البيع المقترحة في 5 مايو الجاري، وذلك قبل أسبوع تقريباً من شن الجيش الإسرائيلي ضربات جوية استهدفت قطاع غزة، بالتزامن مع تعرضه لقصف بالصواريخ عبر فصائل فلسطينية في القطاع.

وأوضحت "واشنطن بوست" أن الجزء الأكبر من صفقة الأسلحة الأميركية إلى إسرائيل تضمنت ذخائر الهجوم المباشر المشترك " JDAMS"، وهي مجموعات تقوم بتحويل ما يسمى "القنابل الغبية"، التي يقصد بها القنابل غير الموجهة، إلى صواريخ دقيقة التوجيه.

وكانت الولايات المتحدة الأمريكية، عرقلت للمرة الثالثة، إصدار بيان مشترك لمجلس الأمن الدولي يدعو إلى وقف إطلاق النار بين الفلسطينيين وإسرائيل.

ونقلت وسائل إعلام عن مصادر دبلوماسية، اليوم الاثنين، أن الولايات المتحدة عللت موقفها بضرورة ترك مزيد من الوقت لجهودها الدبلوماسية.

وأعدت مشروع البيان كل من الصين وتونس والنرويج.

وقد نظرت الجلسات المغلقة لمجلس الأمن الدولي في مشروع البيان يومي الاثنين والأربعاء الأسبوع الماضي، وساند مشروع البيان 14 من أصل 15 عضوا في المجلس، ويتطلب اعتماد البيان موافقة بالإجماع، لكن بحسب مصادر دبلوماسية عارضت الولايات المتحدة الأمريكية إصداره.