قال وزير الخارجية العماني بدر بن حمد البوسعيدي وزير الخارجية، إن المباحثات التي عقدها المبعوث الأمريكي الخاص إلى اليمن تيموثي ليندركينج في مسقط حيث يتواجد وفد مليشيا الحوثي الإرهابية كانت جيدة.

 وأكد الوزير العماني أن وقف إطلاق النار وتدفق منتظم للمساعدات الإنسانية بوابة لحل سياسي للأزمة في ‎اليمن.

 وفي وقت سابق من اليوم، قال المبعوث الأممي إلى اليمن مارتن غريفيت، إنه التقى الوفد المفاوض للمليشيا الحوثية وكبار المسؤولين العُمانيين في العاصمة العمانية مسقط، لمناقشة الخطة الاممية للسلام في اليمن.

وأوضح غريفيث في بيان لمكتبه، أن المباحثات ناقشت خطة الأمم المتحدة لفتح مطار صنعاء ورفع القيود عن موانئ الحديدة لتعزيز حركة تدفع السلع من وإلى اليمن.

وأضاف أنه ناقش "جهود التوصّل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد، والتزام الأطراف بإعادة إطلاق عملية سياسية لإنهاء النزاع".

وقال غريفيث: "تظهر اجتماعاتي الأخيرة، بالإضافة إلى الدعم الدولي والإقليمي المستمرين، أنه لا يزال بإمكان الأطراف اغتنام هذه الفرصة وإحراز تقدّم نحو حلّ للنزاع".

 وفي 22 مارس/ آذار الجاري، أطلقت المملكة العربية السعودية، مبادرة لوقف إطلاق النار في اليمن، لاقت ترحيباً إقليماً ودولياً كبيراً.

 وتضمنت المبادرة السعودية التي رحبت بها الحكومة ورفضتها مليشيا الحوثي، "وقف إطلاق نار شامل تحت مراقبة الأمم المتحدة، وإيداع الضرائب والإيرادات الجمركية لسفن المشتقات النفطية من ميناء الحديدة في الحساب المشترك بالبنك المركزي اليمني بالحديدة وفق اتفاق ستوكهولم بشان الحديدة".

 كما تشمل فتح مطار صنعاء الدولي لعدد من الرحلات المباشرة الإقليمية والدولية، وبدء مشاورات سياسية بين الأطراف اليمنية للتوصل إلى حل سياسي للأزمة اليمنية.