آخر الأخبار


الاربعاء 18 يونيو 2025
روى الطيار طلال الشاوش تفاصيل جديدة بشأن محرقة قرية المعجلة في محافظة أبين والتي قتل فيها 41 من السكان بطائرات أمريكية في العام 2009.
وأكد الشاوش في منشور له على فيسبوك، الجمعة، أنه كان مناوبا عندما جاءه اتصال بالإقلاع للاستطلاع على قرية المعجلة بتشكيلة من طائرتين.
وأضاف الطيار أنه "طلب منا النزول وعمل فيراج أي دوران بالحارق على ارتفاع منخفض فوق المنطقة، وعندما وصلنا شاهدنا الدخان المتصاعد من عشش لبيوت تقليدية من العجور ومن اللبن (ترابية) بشكل مخيف وكأن معركة حامية الوطيس دارت هناك".
وتابع "اتصلت بقائد التشكيل أسأله عما يحدث قال سننخفض أكثر ونتحقق وسنعرف عند العودة، وبعد العودة أبلغنا القيادة عن الأمر مستفسرين قالوا لا علم لهم وقالوا إن الضربة أمريكية بكل تأكيد".
وقال الطيار "اقتهرت من المشهد ولا زلت احتفظ بذكرى المنظر حتى ولن تنطمس حتى أموت، منظر كارثي، تفاجأت بالأخبار، علي صالح يهنئ الجيش اليمني بالضربة الاستباقية للقاعدة وكذلك تلقى اتصالا من أوباما بالتهنئة بالضربة وأقسم بجلال الله الجيش اليمني بريء من الضربة براءة الذئب من دم يوسف".
وأوضح أن "الضربة كانت بصواريخ من البحر وعرف الجميع ووجدوا بعض المقذوفات لم تنفجر، وأعتقد فقد قتل في تلك الضربة حوالي 48 مدنيا بريئا".
ووفقا لما كتب فإن "أنصار الشريعة استغلوا الموضوع لعمل بيان لاستهداف طياري العند وأعطوا جائزة لقتلنا حتى وإن كنا معلقين بأستار الكعبة وقد استهدف خمسة طيارين وضابطين بعدها وخرج تشييع مهيب للقتلى والتوعد بالانتقام من بعدها انتشرت الفوضى والسيطرة على المقرات الحكومية في أبين إلى مشارف شبوة والى يافع وجاءت أحداث 2011 بعدها ليكون ما وقع في أبين وما جاورها مستقبل اليمن بكل تفاصيله ".
وأشار الشاوش إلى تصريح لاحق للواشنطن بوست كشفت فيه "عن وقوف البنتاجون، وأن الضربة كانت أمريكية".
ليس الحوثي.. الزعيم العربي الوحيد الذي شكرته ايران
الحوثيون ودموع على أطلال خُمينية
الرقصة الأخيرة فوق حافة اللهب
صراعٌ مفتوح فوق أرضٍ ضيقة…