آخر الأخبار


الاربعاء 18 يونيو 2025
كشفت شبكة يمنية تهتم بمحاربة الفساد، أن السفارة اليمنية في العاصمة السورية دمشق تدار من قبل ضباط في الحرس الثوري الإيراني، ومجموعة غير مؤهلة من اليمنين، بينهم طلاب، وصغار السن.
ونقل تقرير لشبكة ”محامون ضد الفساد“عن مصادر وصفها بـ ”الموثوقة“، أن جماعة الحوثي قررت تعيين عددا من ”الأطفال“ من أبناء قيادات الحوثيين مسؤولين في السفارة اليمنية بسوريا بينهم نجل الإعلامي في قناة المسيرة محمد حميد رزق كمسؤول في الشؤون المالية والإدارية.
وتعد السفارة اليمنية في دمشق ثاني سفارة بعد طهران تستحوذ عليها ميليشيات الحوثي وتعيّن فيها سفيرًا من قبلها.
وكانت الجماعة الحوثية عينت الإعلامي اليمني عبد الله الصبري سفيرًا في دمشق قبل بضعة أشهر، ونقلته من صنعاء إلى دمشق عبر إحدى الطائرات الأممية.
وأورد التقرير أسماء مَن تم تعيينهم في السفارة بصورة مخالفة، وهم: منير الديلمي طالب في جامعة دمشق جرى تعيينه مسؤول المشتريات وهو ابن أخ سفير اليمن في طهران إبراهيم الديلمي، ومحمد قاسم أبو عيسى سكرتير أول، مؤهله الوحيد هو أنه يمتلك بطاقة ضابط من الحرس الثوري الإيراني.
كما تم تعيين ضابط الارتباط إبراهيم حميد علي العصامي بدرجة مستشار، وزميله عمار علي محمد إسماعيل بدرجة مستشار في الشؤون القنصلية، ورضوان الحيمي الذي جرى تعيينه وزيرًا مفوضًا قبل بضع سنوات والذي لا يحمل أيّ مؤهل.
صراعٌ مفتوح فوق أرضٍ ضيقة…
سيسقط خامنئي.. المرشد الذي لم يرشد إلا نحو الهاوية
استراتيجية غالب المطمطس
كيف ارتد مشروع إيران على نفسها؟
سبب الكراهية