الاثنين 29 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - الأوقاف تستبق الاحتفال بثورة سبتمبر بإصدار توثيقي
الأوقاف تستبق الاحتفال بثورة سبتمبر بإصدار توثيقي
الأوقاف تستبق الاحتفال بثورة سبتمبر بإصدار توثيقي
الساعة 09:52 صباحاً (خاص)

أصدرت وزارة الأوقاف اليمنية كتابا جديدا حول ثورة الـ26 من سبتمبر، استباقا للذكرى السنوية الـ59 لانطلاقتها في العام 1962، ضد نظام الأئمة الذي كان قائما في شمال البلاد.

الكتاب يحمل عنوان (٢٦ سبتمبر.. المسيرة والميلاد محطات من نضال الأحرار) لمؤلفه ثابت الأحمدي، وقالت الوزارة إنها إصدارها لهذا الكتاب يأتي في " إطار احتفالات بلادنا بالعيد الوطني التاسع والخمسين للثورة اليمنية ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م، وتخليدًا لنضالات الأبطال والأحرار الذين ثاروا ضد الحكم السلالي والكهنوتي المقيت على مدى اثني عشر قرنًا من الزمن، وروَوا بدمائهم الزكية ثرى الوطن الطاهر الذي أنبتَ أجيالًا من الأحرار والقادة العظماء الذين توّجوا مسيرة هذا النضال بثورة الحرية في ٢٦ من سبتمبر ١٩٦٢م، وتخليدًا لكل تلك الجهود".



 وقدم للكتاب الوزير محمد عيضة شبيبة؛ مؤكدا في سياق التقدم أن مقدار ما أنتجه الكتَّاب والباحثون والأدباء فيما يتعلق بثورة ٢٦ سبتمبر ١٩٦٢م ، وأيضًا ما يتعلق بتاريخ الإمامة، وتفنيد خرافاتها وأساطيرها التي سوّقها کرادلتها على أنها دین منزل من السماء يفوق ما تم إنتاجه خلال الخمسين عامًا التالية للثورة.

وقال الوزير إن أهمية هذا الكتاب الذي يُعتبر استقراءًا تاريخيا لمحطات النضال اليمني تجاه الإمامة، منذ العام ۲۰۰هـ ، ابتداء من مقاومة الفارس والشاعر اليمني أحمد بن یزید القشيبي لإبراهيم الجزار، داعية ابن طباطبا في اليمن الذي أجرم بحق اليمنيين في صعدة ، كما أجرم أخوه « زید النار » بحق العراقيين في البصرة في نفس الفترة، خارجين عن الدولة الإسلامية القائمة آنذاك، كما هي عادتهم، وعادة من تبعهم إلى اليوم في الخروج على الدول القائمة، وانتهت هذه المحطات بثورة السادس والعشرين من سبتمبر ١٩٦٢م، التي مثلت إكليلاً نضاليًا لكل ما سبقها من النضالات، وفيما بين هاتين المحطتين عشرات المحطات النضالية الأخرى، متنوعة ما بين ثقافية ودينية وسياسية وثورية، توقف المؤلف عندها مستقرئًا تفاصيلها برصانة الباحث الأصيل.

وأكد   الوزير في تقديمه للكتاب أن المعركة مع هذه الجماعة هي ثقافية في الأساس قبل أن تكون عسكرية، وأن مواجهتها بالكلمة هو سلاح كل مثقف يدافع عن وطنه وأمته، وهو السلاح الذي نحتاجه في السلم والحرب على حد سواء؛ إذ أنَّ رسالة الكلمة لا تتوقف؛ بل إن تأثير الكلمة في أزمنة السلم أكثر من تأثيرها في أزمنة الحرب.


آخر الأخبار