أفادت مصادر صحفية أن الكتاب الصحفي اليمني سامي غالب تعرّض لنزيف في الدماغ، وتم إسعافه إلى أحد مستشفيات العاصمة المصرية القاهرة، التي يقيم فيها منذ بدء الحرب في اليمن.

وشكل الخبر فاجعة وصدمة كبير في الوسط الصحفي اليمني، إذ تداول الكثير من النشطاء والصحفيين صورة الصحفي غالب، وعبروا عن أمنياتهم له بالشفاء العاجل.

والصحفي غالب صحافي وكاتب يمني مستقل، عضو الاتحاد الدولي للصحافيين، خريج جامعة دمشق، منذ فترة التسعينات، رئيس لجنة الحقوق والحريات في نقابة الصحافيين اليمنيين لفترتين انتخابيتين.

وقد عمل سامي غالب محررا صحافيا في صحيفة الوحدوي، لسان حال حزب لتنظيم الشعبي الوحدوي الناصري، ليستقيل بعدها ويساهم في تأسيس "صحيفة الاسبوع" الأسبوعية، التي عمل مدير تحرير لها.

 بعدها أسس صحيفة النداء الأسبوعية، التي يملكها ويرأس تحريرها، كما ساهم في تأسيس عدد من الصحف الحزبية والمستقلة.

وتعرض سامي غالب للمحاكمات والملاحقات إبان حكم نظام الرئيس المخلوع صالح، واقتحمت أجهزة المخابرات مقر صحيفته، ونهبت أجهزتها، ما اضطره إلى التوقف عن الإصدار إجباريا.