أكدت السعودية لمجلس الأمن الدولي أنها ستتخذ الإجراءات اللازمة للحفاظ على أراضيها وسلامة مواطنيها.

جاء ذلك في رسالة بعث بها المندوب الدائم للمملكة لدى الأمم المتحدة، السفير عبدالله المعلمي، إلى مجلس الأمن الدولي عقب استهداف مليشيا الحوثي مطار 'أبها' الدولي. 

وقال إن استمرار الأعمال العدائية العسكرية، التي ترتكبها مليشيا الحوثي ضد السعودية، يعد انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي، وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة.

وأضاف أن مطار 'أبها' تعرّض لهجوم نفذه الحوثيون بطائرة مسيّرة مفخخة، أسفرت عن وقوع ثماني إصابات لعاملين في إحدى الشركات العاملة بالمطار من جنسيات مختلفة، بعضهم في حالة حرجة.

وقال إن هذه الهجمات من قِبل الحوثيين مستمرة في تقويض جهود الأمم المتحدة في اليمن، وستؤدي إلى زعزعة الأمن الإقليمي والتوصل إلى حل سياسي شامل.

في السياق، أعلن زعيم المليشيا، عبدالملك الحوثي، استمرار التصعيد العسكري وتوسيع دائرة المعارك ضد قوات الجيش الوطني.

وتشهد العديد من جبهات محافظة مأرب مواجهات عنيفة، حيث تحشد المليشيا مقاتليها في محاولة للتقدم باتجاه المدينة الغنية بالنفط والغاز، وأهم معقل للحكومة الشرعية.

إلى ذلك، ناشدت الحكومة -عبر وزارة حقوق الإنسان- الأمم المتحدة والمفوضية السامية، وجميع المنظمات الدولية، اتخاذ المزيد من التدابير لإجبار المليشيا على وقف العدوان على مديرية 'رحبة'، التي شهدت نزوحا جماعيا، بلغ -خلال اليومين الماضيين فقط- قرابة مائة وخمسين أسرة، نتيجة القصف العشوائي للمدنيين.