السبت 27 ابريل 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - الفريق العماني لاستكشاف الكهوف يكشف حقيقة وجود كتابات على بئر برهوت بالمهرة
الفريق العماني لاستكشاف الكهوف يكشف حقيقة وجود كتابات على بئر برهوت بالمهرة
الساعة 03:49 مساءً (متابعات)

كشف "الفريق العماني لاستكشاف الكهوف"، مساء السبت، تفاصيل "كهف خسف فوجيت أو بئر برهوت" في مديرية شحن بمحافظة المهرة شرقي البلاد.

 



وقال الفريق العماني عبر حسابه غير الموثق على تويتر، مساء السبت: "كهف خسف فوجيت أو بئر برهوت المزعوم لا يحتوي إطلاقا على أي كتابات"، في إشارة لعدم وجود طلاسم مخيفة كما يتردد.

واستدرك: "لكن الكتابات القديمة التي انتشرت في مواقع التواصل (عن البئر) كانت من كهف آخر زاره الفريق خلال رحلته في محافظة المهرة (شرق اليمن)، وهي كتابات عربية قديمة جدا".

 

والخميس، أعلن الفريق العماني ذاته، عبر تويتر، أن رحلته للبئر يقوم بها بالتنسيق معه الجهات المحلية للمحافظة اليمنية ضمن عمله لدراسة الكهوف، مرفقا صورا تعد الأولى لهذه البئر المحفوفة بالأساطير.

 

وكشف الفريق أنه "نزل إلى قاع خسف فوجيت أو ما عُرف أحيانا ببئر برهوت ووثَّق السمات الجيولوجية والبيئية للحفرة، وسينشر تقريرا مفصلا عن الحفر ومسوحاتها الجيولوجية في الأيام المقبلة (دون تحديد)".

 

"البئر " وفق الفريق العماني على بعد 33 كم من الحدود العمانية، وهو "ينتمي لما يُعرف جيولوجيا بحفر الإذابة".

 

وارتبطت "هذه الحفرة العميقة (البئر) بكثير من الأساطير التي انتشرت في وسائل الإعلام المختلفة"، وفق الفريق العماني.

 

ووفق الفريق "يبلغ عمق بئر برهوت المزعوم 112م، ويبلغ عرضها عند السطح 30م، هذا العرض يتوسع في أسفل الحفرة ليبلغ 116 مترا، وسط محيط لها دائري الشكل.

 

وأوضح أنه "على عمق 65م من السطح تقريبا تنبثق المياه من جوانب الحفرة لتكون شلالات بديعة، وتعيش فيها مجموعة مختلفة من الكائنات الحية منها الأفاعي والضفادع والخنافس".

 

وعبر صفحتها غير الموثقة على فيسبوك، ذكرت "هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية"، الفرعية بحضرموت اليمنية، أن الفريق العماني "من الفرق الأولى في عمان لدراسة الكهوف والمغارات، على المستوى المحلي والدولي".

 

وأضافت: "تم دراسة خسف فوجيت، (من قبل الفريق) من خلال النزول إلى قاع البئر عبر طرق حديثة، وتعرّف الفريق الاستكشافي من خلال النتائج والحيثيات، على معلومات قيمة".

 

وتناقلت تقارير عربية وغربية إشارات لأساطير مزعومة تناقلتها أجيال بالمدينة تصف البئر بأنها مخيفة ومرعبة، وأنها سجن للجن وكهف لهم، وبأنها قعر أو فوهة لجهنم دار الجحيم في الآخرة.

 

وتزعم الروايات المرعبة عنها أن من ينزل إلى قاعها مفقود، وأنه أكثر بقاع الأرض شرا، وسط حديث عن سماع متكرر لأصوات مخيفة وروائح كريهة.

 


آخر الأخبار