أفرجت السلطات في الأردن، عن الصحفي اليمني، رداد السلامي، بعد احتجاز دام ساعات، بسبب بلاغ من سفير اليمن في هذا البلد، علي العمراني .

مصادر صحفية، أشارت إلى أن السلامي كتب منشورات على فيسبوك، تحدث فيها، عن استثمارات بعمان للسفير العمراني.

ونشر الصحفي، السلامي، منشورا على صفحته في فيسبوك، شكر فيها السفير لـ" تنازله عن القضية"، وعفوه عنه، بعد أن كتب بوست انبنى على مجرد شائعات غير صحيحة مطلقا في حقه العمراني.

وأضاف" خرجت من السجن أمس قبل المغرب بعد ان تنازل – السفير- عن القضية وعفا ".

 وقبل ثلاث ساعات كتب السلامي منشورا قال فيه "ما كان ينبغي لهذا القيد أن يوضع في يدي وما كان ينبغي لهذا الجسد النحيل أن تضمه جدران السجن" .

 وفي نفيه لما نشر عن السفير، قال السلامي" صحيح أن سفيرنا هنا لا يملك مطاعم وعقارات وان ما كتبته كان مجرد تخمين لا أساس له من الصحة مطلقا فالرجل بحسب البعض لا يملك الا راتبه وكان يفترض ان يتسع صدره وأن يكون رحبا كبحرنا العربي أن يكون سموحا كريما ، وأن يسمو فوق جبين الشمس".

ويسعى السلامي للعودة إلى اليمن، لكنه ظروفه لا تسمح له بشراء تذاكر سفر.

  .