كشف الإعلامي، عبدالجليل السعيد، بقناة «24 السعودية» أن باتريسيا ابنة وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي ما زالت تعمل في قناة MBC بالرغم من الجدل الحاصل نتيجة تصريحات والدها.

وعلى حسابه في «تويتر» قال عبدالجليل السعيد: «ابنة جورج قرداحي باتريسيا تعمل في قناة mbc حتى الآن، ولها منصب رفيع في mbc Academy، مطالبا بطرد ابنة قرداحي من القناة العائدة للسعوديين، على خلفية تصريحات والدها حول حرب اليمن المسيئة للسعودية.

اليمن
واعتبر جورج قرداحي في حديثه أن“الحوثيين” في اليمن، تنظيم مسلح يدافع عن أرضه وليس تنظيمًا إرهابيًا، ووصف الحرب اليمنية بأنها “عبثية يجب أن تتوقف”،وأن “الحوثيين” يمارسون “الدفاع عن النفس”، قائلًا إنه ضد كل ما يجري في اليمن، وضد التحالف الذي تقوده السعودية والإمارات في هذا البلد.

ماذا قال عن سوريا

ردًا على سؤال حول تأييده لرئيس النظام السوري، أجاب قرداحي أن رئيس النظام السوري ليس مجرمًا، وأنه انتصر على “المؤامرة الكونية”.

وحول موقفه ممن خرجوا في مواجهة بشار الأسد ونظامه، قال قرداحي “هل هم كانوا أبرياء، ناصعي البياض، ملائكة نازلين من السماء، ما شفنا أكلة الأكباد، قطاعي الرؤوس، ما شفنا الاعتداءات التي أصابت المدنيين في قراهم بشمال شرقي سوريا”.

قرداحي كان أدلى بتصريحات ضمن برنامج “المليونير” عبر “MBC”، في بداية الثورة، قال فيها إن هناك وسائل إعلام تتآمر على سوريا، وفي عام 2013 امتدح شخص رئيس النظام ووالده في لقاء تلفزيوني عبر قناة “OTV”، كما سبق أن وصف بشار الأسد بشخصية عام 2018.

يذكر أن السعودية قامت باستدعاء سفيرها في بيروت، وأمهلت السفير اللبناني لدى الرياض 48 ساعة لمغادرة البلاد، على خلفية تصريحات وزير الإعلام اللبناني جورج قرداحي حول حرب اليمن، التي اُعتبرت «مسيئة» لكل من السعودية والإمارات.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية السعودية قررت المملكة أيضًا وقف دخول كافة الواردات اللبنانية إلى أراضيها، وقالت إن القرارات تأتي بسبب «التصريحات المسيئة للمملكة الصادرة من قبل وزير الإعلام اللبناني»، معتبرة أنها «تمثل حلقة جديدة من المواقف المستهجنة والمرفوضة الصادرة عن مسؤولين لبنانيين تجاه المملكة وسياساتها فضلاً عمّا تتضمنه التصريحات من افتراءات وقلبٍ للحقائق وتزييفها».

وأرجعت السعودية قرارها وقف دخول الواردات اللبنانية «إلى عدم اتخاذ لبنان الإجراءات التي طالبت بها المملكة لوقف تصدير آفة المخدرات من لبنان من خلال الصادرات اللبنانية للمملكة»، إضافة إلى عدم التعاون في تسليم مطلوبين بموجب اتفاق الرياض للتعاون القضائي.