تستعد القوات الحكومية، لإطلاق عملية عسكرية واسعة ضد مسلحي جماعة الحوثي، عبر أكثر من 20 لواء عسكري.

ومن المخطط له أن تنطلق العملية العسكرية خلال المرحلة المقبلة، انطلاقا من جبهات عدة، وفقا لمصادر عسكرية يمنية، أكدت أن مرحلة الحسم العسكري بدأت من خلال إعادة الانتشار في الساحل الغربي ووصول وحدات قتالية إلى مأرب.

وأوضحت المصادر، أن القوات الجديدة ستوكل اليها مهام قتالية في مأرب والبيضاء والجوف وصنعاء، ولديها العتاد العسكري والدعم من جميع الأطراف.

 وسيتم تشكيل غرفة عمليات مشتركة للأشراف على مجريات المعارك، ووضع الحلول لأي عوائق وصعوبات تعترض تلك القوات، التي بدأت بالانتشار في جبهات البلق جنوب مأرب، حسب صحيفة الإمارات اليوم.

ودفعت القوات الحكومية، أمس، بوحدة قناصة بعد تلقيها تدريبات متطورة، إلى جبهات القتال، للمشاركة في الدفاع عن مأرب واستعادة المواقع التي سقطت في جنوب المحافظة، حيث شاركت في القتال في جبهات "روضة ذنة"، بعد تمركزها غرب منطقة "الفلج "، حيث يستميت الحوثيون للوصول اليها باعتبارها نقطة عبور نحو جبال البلق ومدينة مأرب.

كما تواصلت المعارك في جبهات" ملعاء، ووادي ذنة" في الجهة الجنوبية لمأرب، وتمكنت القوات الحكومية والقبائل بمساندة مقاتلات التحالف الكبير، من كسر هجوم حوثي واسع وعبر محورين ، تجاه جبال البلق، وكبدتها خسائر كبيرة، قبل أن تشن هجوماً معاكساً على الحوثيين وتصل الى مناطق في العمود التابعة لمديرية الجوبة.

وفجر أمس الخميس، احتدمت المعارك بين الجانبين، فجر اليوم، في جبهتي "أم ريش، والفليحاء"، شرقي مديرية الجوبة، وكذا سلسلة جبال السواد في أطراف وادي ذنة من جهة مديرية جبل مراد، تم فيها كسر هجمات ومحاولات تسلل حوثية بمساندة مقاتلات التحالف، فضلا عن تكبيد الحوثيين أكثر من 90 قتيلا، وعدد من الجرحى، وتدمير 4 آليات قتالية.