رفضت، شركة الخطوط اليمنية، الاتهامات الموجهة ضد على خلفية، الطائرة الجديدة التي أضافتها إلى اسطولها الجوي.

وقال رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية الكابتن أحمد العلواني "ان الشركة قطعت شوطا كبيرا وتخطت العديد من التحديات التي رافقت المراحل السابقة برؤية مستقبلية ثابتة لضمان استمراريتها".

وكان تقريرنشره موقع "ليكسبرس الموروشيوسي"، الإخباري، قال "إن الطائرة A330-200، التي كان متوقفة منذ عقود في منطقة خطرة ضمن شركة "طيران موريشيوس" أصبحت الآن تابعة لطيران اليمنية، وأنه بدلا من إنهاء خدماتها بسبب مشكلات مع الشركة الأم تم إصلاحها في إحدى دول الشرق الأوسط، وتم بيعها بعد ذلك مع رفض توضيحات حول طبيعة الإصلاحات وطريقة البيع". وأضاف الموقع إن الطائرتين اللتين هما من طراز A330-200″"، تم شحن واحدة إلى مصر وأجري عليها إصلاحات، وبيعت لليمن، فيما الأخرى ذهبت إلى مقابر الطائرات في أريزونا، في بينال إير بارك، في 23 نوفمبر 2021.

وأوضح رئيس مجلس إدارة الخطوط الجوية اليمنية في مؤتمر صحفي عقد اليوم بالعاصمة المؤقتة عدن ان من اولويات الشركة تبني سياسة تحديث وتوسيع خططها لمواكبة التطورات في مجال النقل الجوي مع الالتزام بالشروط المتبعة والمطلوبة في هيئة الطيران الدولي واستيفاء المعايير الفنية واجراءات الأمن والسلامة للملاحة الجوية.