هاجمت لجنة تابعة المجلس الانتقالي الجنوبي في حضرموت وزير الداخلية، اللواء إبراهيم حيدان، مهددة بتصعيد جديد ضد الحكومة يشمل السيطرة على حقول النفط في المحافظة.

جاء ذلك خلال لقاء تشاوري عقدته لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام، بعد يومين من تدشين وزير الداخلية معسكراً لتجنيد ثلاثة آلاف فرد من أبناء مديريات الوادي ضمن القوات الأمنية.

 وجدد رئيس اللجنة حسن الجابري، في كلمة له، رفض هذه الخطوة، معتبراً أنها تمت دون آلية واضحة، وأنها محاولة للقفز على مطالب أبناء المحافظة، حسب تعبيره.

وقال الجابري إن على وزير الداخلية أن يتراجع عن خطواته أو يرحل من حضرموت بصورة عاجلة.

من جهته، هدد رئيس كتلة حلف وجامع حضرموت، سالم بن سميدع، بأن التصعيد سيستمر ويتوسّع، كما سيتم وقف العمل في حقول النفط كورقة للضغط على الحكومة، وفق ما جاء في كلمته. هذا، وأقرّ رئيس لجنة تنفيذ مخرجات لقاء حضرموت العام، حسن الجابري، بتلقيهم دعما كبيرا من رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، عيدروس الزبيدي، مؤكداً استمرار التصعيد حتى الاستجابة لمطالب أبناء المحافظة، التي من بينها خروج القوات الحكومية من وادي وصحراء حضرموت، ومطالب أخرى تتعلق بالخدمات، وتمكين أبناء المحافظة من إدارتها.