انطلقت مرحلة جديدة من المشاورات التي يعقدها المبعوث الأممي إلى اليمن مع الأطراف اليمنية، اليوم الاثنين، بعد اختتام المرحلة الأولى منها نهاية الأسبوع الماضي، في العاصمة الأردنية عَمّان.

وقال بيان صادر عن مكتب المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، هانس غروندبرج، إنه التقى بالمجلس الانتقالي الجنوبي، اليوم الاثنين، ضمن لقاءاته لتحديد عملية متعددة المسارات تتعامل مع الأولويات قصيرة وطويلة الأجل من أجل الوصول إلى حل مستدام للنزاع.

ومثل المجلس الانتقالي في المشاورات الثنائية مع المبعوث كلًا من رئيس الإدارة العامة للشؤون الخارجية في المجلس محمد الغيثي، والممثل الخاص لرئيس المجلس الانتقالي للشؤون الخارجية عمرو البيض، وعضو الوفد المفاوض للمجلس أنيس الشرفي.

وفي السياق قال بيان صادر عن المجلس الانتقالي، منشور على موقعه الرسمي، إن وفد المجلس، أكد خلال اللقاء، على ضرورة وضع إطار خاص لمعالجة قضية الجنوب ضمن مفاوضات العملية السياسية الشاملة التي ترعاها الأمم المتحدة

كما أوضح البيان أن وفد الانتقالي تطرق إلى عدد من القضايا الملحة، وسُبل معالجتها، مؤكدا أهمية أن تبدأ المشاورات السياسية بين الأطراف دون أي شروط مسبقة. مشيرا إلى قرار مجلس الأمن الدولي الأخير رقم 2624.

وإذ شدد، على أن الوضع الاقتصادي والإنساني يمثل أولوية تستوجب وضع معالجات جادة. دعا وفد الانتقالي إلى تكاتف جميع الجهود المحلية والإقليمية والدولية للخروج من الأزمة الاقتصادية الراهنة التي يعاني منها في محافظات الجنوب واليمن كافة. حد تعبير البيان.

وأجرى المبعوث الخاص، الأسبوع السابق، مشاورات مع قادة من المؤتمر الشعبي العام، ووفود من التجمع اليمني للإصلاح والحزب الاشتراكي اليمني والحزب الناصري.

وفي بيان سابق، أكد المبعوث الخاص مواصلة مشاوراته الثنائية المخطط لها مع الأحزاب والمعنيين الآخرين، في الأسابيع المقبلة، للخروج بإطار عمل محدد لعملية سلام متعددة المسارات.