آخر الأخبار


الثلاثاء 24 يونيو 2025
أكد وزير الدفاع اليمني، الفريق الركن محمد المقدشي،أن المؤسسة العسكرية بمختلف تشكيلاتها ستظل موحدة ومتماسكة تقف دائما مع الدولة والمؤسسات الدستورية وتؤدي واجباتها الوطنية المقدسة تحت لواء الوطن وأهداف ومبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر واوامر وتعليمات القيادة العليا بقيادة الرئيس عبدربه منصور هادي.
وأشار في كلمته خلال حفل تخرج ضباط القيادة والسيطرة للهيئات والقوى والمناطق العسكرية والوحدات الأمنية، بمأرب، إلى أن القوات المسلحة ستبقى هي الأساس الصلب والدرع المتين لأمن واستقرار اليمن وحراسة مكتسباته، المعول عليها تحقيق تطلعات شعبنا اليمني في استعادة دولته وكرامته وانهاء التمرد والانقلاب.
شارك في الدورة تشكيلات من قوات العمالقة واليمن السعيد والمقاومة الوطنية بالساحل الغربي.
وقال وزير الدفاع "ان المعركة اليوم بحاجة لاستنفار الجهود وتوحيد الكلمة وتوجيه المجهود الحربي نحو العدو الأساسي فالحوثي هو العدو، والوطن يحتاج جميع أبنائه وعلينا ان لا ندخر أي جهد لهذه المعركة وهذه الدورة هي دليل على توحيد الصف المقاوم للحوثي حيث حضرها كل المقاومين للحوثي من المهرة إلى ساحل الحديدة ومن صعدة إلى عدن".
واضاف وزير الدفاع "إن السلام الحقيقي لن يتحقق في اليمن إلا بزوال مليشيا الحوثي الكهنوتية ومشروعها الإيراني الإرهابي، ودعم مؤسسات الدولة وسلطاتها الدستورية وقواتها المسلحة لفرض خيار السلام وعودة الأمور الى نصابها واستعادة الحق والحرية والانتصار لشعبنا وتحريره من سطوة مليشيا الحقد والعمالة وإنقاذ اليمنيين من جرائمها".
ولفت الى ان الحوثي لا يعترف بالسلام والتعايش، ولا يلتزم بعهد ولا ميثاق.. "تجاربنا معه مريره وافعاله تشهد على غدره وخيانته".
وقال الفريق المقدشي: "اننا في الوقت الذي ايادينا على الزناد في معركة الميدان ومتارس الشرف، نخوض معركة البناء والتطوير للمؤسسة العسكرية المنيعة، وقد بدأت هذا العام عملية شاملة لتقييم الملاكات البشرية والمادية ومستوى الأداء ولتطوير الجوانب الإدارية واستكمال عملية الربط والضبط المالي والبشري واللوجستي لجميع القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية.. واللجان المكلفة مستمرة في العمل الميداني للتمام والتفتيش، والعمل جار لتوحيد قاعدة البيانات وتدشين النظام الالكتروني وسنمضي في هذا المشوار ولن نتراجع حتى نتجاوز كل التحديات التي فرضتها الحرب وظروفها الصعبة".
وجدد وزير الدفاع الادانة والاستنكار لما ترتكبه مليشيا الحوثي من جرائم واستهدافها للاعيان المدنية والمنشئات الحيوية والمصالح العالمية في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة.. مؤكدا الوقوف "إلى جانب جيراننا في وجه هذا الإرهاب والمخططات المتربصة بأمننا الإقليمي والأمن القومي العربي".
دور المنطقة في تسويات ما بعد الحرب
من تحت الأنقاض... صرخت طهران: لقد انتصرنا!
الانكشاف المريع
الأحواز.. إمارة عربية فتحها اليمنيون وأهملها العرب!
التصريحات السياسية في مناطق التوتر: حين تتداخل الرسالة مع التصعيد