الجمعة 3 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - نشطاء يمنيون يطالبون المجتمع الدولي بالضغط على الحوثي لتسليم خرائط الألغام
نشطاء يمنيون يطالبون المجتمع الدولي بالضغط على الحوثي لتسليم خرائط الألغام
الساعة 11:29 صباحاً (متابعات)

دعت تظاهرة الكترونية واسعة، مساء الأحد، المجتمع الدولي إلى الضغط على جماعة الحوثي لتسليم خرائط كاملة وواضحة عن حقول الألغام والعبوات في مختلف مناطق اليمن.

وقالت التظاهرة التي شارك في المئات من النشطاء ومنظمات حقوق الإنسان على الوسم ‎#سلموا_خرائط_الالغام، إنها  تهدف إلى التذكير والتنبيه بخطر الألغام الأرضية الفتاكة على المجتمع اليمني أفراداً وجماعات، وآثارها المترتبة على حياة المدنيين.



وقالت الشبكة اليمنية لمكافحة الألغام (YNMA) إنها تسعى، من خلال هذه الحملة إلى ممارسة الضغط على مليشيا الحوثي المسئولة عن زراعة الألغام لتقديم خرائط كاملة وواضحة عن حقول الألغام و العبوات المتفجرة، ووقف أعمال صناعة وزراعة الألغام والبدء بتطهير البلاد منها كجزء من عملية السلام.

وتؤكد التقارير الحقوقية، أن المليشيا الحوثية هي الجهة المسؤولة عن زراعة الألغام في اليمن والتي زرعت نحو مليوني لغم منذ بداية الحرب، وترفض تسليم خرائط زراعتها.

وتشير بعض التقارير الحقوقية إلى أن الالغام تسببت بمقتل وإصابة ما يزيد عن 20 ألف مدني في مختلف مناطق البلاد.

يقول رئيس منظمة سام للحقوق والحريات إن اليمن في عام ٢٠٠٧ كانت تقترب من إعلانها خالية من الألغام فجاءت هذه الحرب لتصبح من أكثر الدول التي تنشر بها زراعة هذا النوع من الأسلحة المحظور عالمياً خاصة وأن معظم إن لم يكن كل ضحاياها من المدنيين.

وأفادت أن المنظمة التي يرأسها كشفت في تقريرها الأخير عن أن أغلب ضحايا الألغام من محافظة تعز بعدد (1355) بينهم ( 541) قتيل و (8149) مصاب، تلتها الحديدة بعدد ( 833) ضحية بينهم (441) قتيل و(392) مصاب فيما بلغ عدد الضحايا في محافظة مأرب (745) ضحية بينهم(257) قتيل و(307) مصاب.

من جانبها قالت الناشطة اليمنية دلال محمد أن الأمم المتحدة تواصل دعم “اللغم “الحوثي المزروع عنوة في أرضنا اليمنية وتزوده بعشرات السيارات رباعية الدفع بحجة مكافحة الألغام.

وكانت الباحثة في معهد واشنطن لدراسات الشرق الأدنى إليانا ديلوزيي، قد أفادت في تقرير سابق لها: أن جماعة الحوثي تزرع الألغام يدويا دون اعتماد نمط أو سجل يمكن تحديده، ما يشكل تهديدا لحياة اليمنيين، ويمكن للأعاصير والفيضانات وغيرها من الكوارث الطبيعية أن تبعثر الألغام من مواقعها”.

وأشارت إلى أنه نتيجة لذلك أصبحت الألغام منتشرة على طول الطرق الرئيسية وساحات القتال، فضلاً عن المنازل والآبار وحتى المراحيض، وفي جميع أنحاء البلاد؛ أصبحت مساحات من الأراضي غير صالحة للسكن بسبب الألغام”.

 


آخر الأخبار