توفي مختطف من أبناء محافظة الحديدة، تحت التعذيب، في سجون مليشيا الحوثي بصنعاء. 

وقالت عضوة اللجنة الوطنية للتحقيق في ادعاءات انتهاكات حقوق الإنسان، إشراق المقطري، إن المليشيا أبلغت أسرة المختطف ياسر محمد جنيد، البالغ من العمر خمسة وأربعين عاماً، بوفاته، ووجود جثته في أحد المستشفيات.

وأضافت، في تغريدات على تويتر، أن "جنيد" كان يعمل في الإغاثة الإنسانية بمديرية الخوخة، واعتقله الحوثيون، في فبراير/ شباط ألفين وسبعة عشر، ونقلوه إلى زبيد، ثم أنكروا وجوده لديهم.

وأشارت إلى أنها استمعت لشهادة زوجته قبل عام وهي تبكي وتطالب بإظهار زوجها ومحاسبة الجناة، فيما اتصلت بها المليشيا، اليوم، من صنعاء لتستلم جثة زوجها المرمية في ثلاجة أحد المستشفيات.

في سياق متصل، قالت الأمم المتحدة إنها تحققت من وقوع ما يقارب ثلاثة آلاف انتهاك ضد الأطفال في اليمن خلال العام ألفين وواحد وعشرين.

وأضاف تقرير صادر عن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أن مليشيا الحوثي قامت بتجنيد مائة واثنين وسبعين طفلا خلال العام الماضي.

وأفاد التقرير، الذي نشره المصدر أونلاين، بأن الأمم المتحدة تحققت من أكثر من ستمائة حالة قتل وتشويه ارتُكبت بحق الأطفال في مناطق سيطرة مليشيا الحوثي، إضافة إلى المناطق المحررة.