الثلاثاء 13 مايو 2025
الرئيسية - أخبار الخليج - حملة إلكترونية واسعة لكشف جرائم المليشيا بحق اطفال اليمن
حملة إلكترونية واسعة لكشف جرائم المليشيا بحق اطفال اليمن
الساعة 10:01 مساءً (بوابتي - خاص)

انطلقت مساء الليلة حملة الكترونية واسعة لفضح جرائم مليشيا الحوثي الارهابية بحق الاطفال.

ونددت الحملة التي انطلقت تحت وسم #الاطفال_ضحايا_الحوثي #ChildrenVictimsOfHouthis‬ بتصعيد عمليات تجنيدهم واستخدامهم وقوداً لمعاركها العبثية وخدمة الاجندة الايرانية.



ودعا النشطاء كافة المواطنين إلى التفاعل والمشاركة بتغريدات تفضح تلك الجرائم بحق الاطفال في اليمن على منصات التواصل الاجتماعي بحسب الهاشتاج المحدد.

وقال النشطاء ان مليشيا الحوثي لا ينظر للأطفال في اليمن إلا كوقود لمعاركهم العبثية وحطب لأوهامهم الايديولوجية، لذلك يعتبرون المدارس عدوهم الأول ويسعون لإستبدال التعليم الأساسي بمسارات بديلة لتفخيخ عقول الأطفال وتوظيف طاقاتهم في خدمة مشروع الموت.

مؤكدين ان الحوثي لا يفرق بين التضحيه بطفل او رجل وكل اهتمامه هو البقاء على كرسي الحكم وخدمة إيران في اليمن.

واوضحوا ان الشاب اليمني نشأ على قيم الحرية والكرامة والمساواة والديمقراطية وبذلك ليس من السهل تطويعه من قبل المليشيا الحوثية.. لذلك تراهن على الجيل القادم من المدارس وتكثف انشطتها لتفخيخ عقولهم وترسيخ لديهم ثقافة الولايه والعنف والموت والجهل.

 

النشطاء كشفوا عن قيام الجماعة الحوثية تجنيد أكثر من ٣٠ الف طفل يمني منهم ١٢٠٠ تحت سن الثالثه عشر سنه وقتلت ما يقارب ٢٠٠٠ طفل ولا زالت تمارس عملية التجنيد إلى هذه اللحظة.

يمر عام بعد عام، واليمن يشهد أكبر عملية تحشيد للأطفال من قبل مليشيات الحوثي عبر ما يسمى "المراكز الصيفية"، وهي مراكز تجنيد واستقطاب وغسل أدمغة لعقول الصغار.

وصارت مليشيات الحوثي تتباهى بحشد مئات الأطفال في مبانٍ ومستودعات وحتى ملاعب رياضية تتخذها المليشيات في مناطق سيطرتها شمال اليمن إلى أوكار، لتفريخ الإرهاب ونشر التطرف وزجهم نحو الجبهات.

وتبذل الحكومة اليمنية المعترف بها جهودا حثيثة لمنع تجنيد الأطفال، وتضغط من أجل إغلاق الحوثيين كافة مراكز الحشد والتعبئة الطائفية التي تزرع الكراهية والعنف وتفخيخ المستقبل وتسلب براءة الطفولة. 


آخر الأخبار