آخر الأخبار


الاثنين 12 مايو 2025
كشفت صور لرادارات فضائية أوروبية، تسربا نفطيا قُبالة ميناء عدن الاستراتيجي جنوبي اليمن.
التقطت الصور عبر محطات تصوير الفضاء الأوروبي (European Space Imaging)، ونشرها رئيس مشروع نزع السلاح الانساني في (European Space Imaging)، ويم زويجننبرغ، على حسابه بموقع تويتر.
وقال ويم زويجننبرغ، إن “ميناء عدن في جنوب اليمن لا يزال يواجه مصادر متعددة للتلوث النفطي، بدءًا من 5 يوليو مع تسرب نفطي بسمك 14 كيلومترًا مرئيًا، على الأرجح من سفينة واحدة، ولا تزال انسكابات النفط التي شوهدت أمس الخميس، مما أدى إلى تدهور بحري وساحلي”.
وأضاف “المزيد من الانسكابات التي شوهدت هنا من مختلف السفن، بين 5 يوليو و 21 يوليو، ستضع عبئًا بيئيًا إضافيًا على النظم البيئية البحرية المحلية المتضررة بالفعل”.
وتابع: “هناك بقعة نفطية ضخمة تظهر في 6 يوليو 2022، والتي يبدو أنها مزيج من الزيت الثقيل (البقع الداكنة) ولمعان زيت أفتح على سطح الماء، على ما يبدو قادم من سفينتين”.
وأضاف مرفقاً بضور فضائية، “انسكاب النفط القادم من إحدى السفن في ميناء عدن مرئي بوضوح أيضًا على هذه الصورة من 21 يوليو الجاري (أمس الخميس)”.
وفي يوليو 2021، غرقت ناقلة النفط الصدئة DIA-1 وتسببت في حدوث انسكاب هائل لمادة “السولار (الديزل)” داخل وحول ميناء عدن، مما أدى إلى انجراف الشواطئ وتهديد المحميات الطبيعية.
ويعد ميناء عدن من أكبر الموانئ الطبيعية في العالم وخلال الخمسينات من القرن الماضي تم تصنيفه كثاني ميناء في العالم بعد نيويورك لتزويد السفن بالوقود.
ويتميز الميناء بأنه محمي طبيعياً من الأمواج، والرياح الموسمية الشمالية الشرقية، والجنوبية الغربية، وذلك لأنه يقع بين مرتفعي جبل شمسان على بعد 553 متر وجبل المزلقم على بعد 374 متر، مما يمكنه من العمل دون توقف طوال العام. ويغطي الميناء مساحة مقدرة بـ 8 ميل بحري من الشرق إلى الغرب و5 ميل بحري من الشمال إلى الجنوب.
جولة ترامب… وقمّة بغداد
كل شيء بثمنه!
المرأة العدنية: عمود النهوض في زمن التحديات
المناصب لا تخلد أحدا... لكنها تفضح الجميع!
الخارجية اليمنية... شعرة معاوية
لماذا سُمي يوم السبت؟