أكدت مصادر محلية، استمرار المواجهات في مدينة عتق مركز محافظة شبوة والتي كانت قد شهدت موجة عنف مسلحة فجر الاثنين بين قوات حكومية وأخرى تعرف باسم قوات دفاع شبوة، تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي، على خلفية قرارات إقالة بحق قيادات أمنية، ألغتها في وقت سابق وزارة الداخلية، قبل أن يصدر المجلس الرئاسي قرارات أخرى سعيا لإنهاء أحداث العنف.

ووفق المصادر فإن المواجهات تجددت عقب هجوم شنته قوات من تشكيلات دفاع شبوة والعمالقة على معسكر الشهداء التابع للقوات الخاصة في عتق، مع توسع المعارك في مناطق أخرى.

وقالت إن الاشتباكات تجددت تزامنًا مع وصول المحافظ عوض الوزير إلى المدينة، بعد فراره منها صباح الإثنين.

وأفادت المصادر، بسقوط 7 قتلى من قوات العمالقة و3 من قوات دفاع شبوة، معظمهم من محافظة الضالع، في حين لا تعرف الحصيلة في صفوف القوات الحكومية.

المصادر اتهمت محافظ شبوة عوض الوزير، بالتوجيه باقتحام منزل "لعكب" ومعسكر القوات الخاصة.

وكانت المدينة قد شهدت هدوء حذر خلال ساعات الليل، مع تعيينات مجلس القيادة الرئاسي وإقالة القادة العسكريين والأمنيين، في محاولة لإنهاء الأزمة المحتدمة.