أفادت الأمم المتحدة بأن عدد الأسر المتضررة من الفيضانات الأخيرة في اليمن ارتفع إلى أكثر من 36 ألف أسرة، في جميع أنحاء البلاد، أغلبها نازحة.

وقال مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية (UNOCHA) في اليمن، في تقرير حديث أصدره اليوم الأحد، بأن الأمطار الغزيرة والفيضانات واسعة النطاق التي شهدتها اليمن خلال الفترة من منتصف يوليو الماضي وحتى منتصف أغسطس الجاري أدت إلى "تدمير الممتلكات وسبل العيش، وإلحاق أضرار بالبنية التحتية الحيوية مثل الطرق، وتسببت بخسائر في الأرواح في بعض المناطق".

وأضاف التقرير بأن شركاء العمل الإنساني يقدرون بأن 36.205 أسر تضررت من الفيضانات في جميع أنحاء البلاد، غالبيتها في مواقع ومخيمات النزوح، حيث تضررت الملاجئ وسبل العيش ومصادر المياه.

وأشار إلى أن محافظات حجة والجوف والحديدة وأمانة العاصمة وعمران ومأرب وصنعاء من بين أكثر المحافظات تضررا من السيول والفيضانات.

وأوضح التقرير بأن منظمات ووكالات الإغاثة عملت بسرعة لتقديم الإغاثة والاستجابة للاحتياجات الفورية للمتضررين والنازحين، رغم نقص التمويل، وقال: "ومع ذلك، لا تزال هناك فجوات ضخمة مع نفاد إمدادات الاستجابة للطوارئ".