الاثنين 13 مايو 2024
الرئيسية - أخبار اليمن - تلويح حوثي بافتعال أزمة جديدة في الوقود
تلويح حوثي بافتعال أزمة جديدة في الوقود
تلويح حوثي بافتعال أزمة جديدة في الوقود
الساعة 11:53 صباحاً (متابعات )

لوحت جماعة الحوثي بافتعال أزمة جديدة في الوقود بمناطق سيطرتها بذريعة عرقلة دخول السفن إلى ميناء الحديدة، من قبل التحالف العربي.

التلويح جاء ضمنيا في اعترف القيادي الحوثي، عصام المتوكل، المعيّن كمتحدث باسم شركة النفط الخاضعة لها في صنعاء، بدخول 33 سفينة نفطية خلال أشهر الهدنة إلى مناطق سيطرتهم.



وقال مراقبون إن تصريحات المتوكل تمهد لإشعال أزمة جديدة في الوقود .

وكشفت مصادر نقابية بشركة النفط في صنعاء عن مخطط جديد تعتزم قيادات حوثية تنفيذه في الأيام المقبلة بالتعاون مع تجار موالين للمليشيا بهدف زيادة معاناة اليمنيين.

وتوقعت المصادر أن يبدأ مخطط المليشيا بافتعال أزمة وقود في مناطق سيطرتها قد تستمر لفترة محدودة ثم تنتهي بفرض زيادة في أسعارها.

وكان تقرير صدر عن مركز صنعاء للدراسات الاستراتيجية كشف عن رفع شركة النفط الخاضعة للجماعة أسعار الوقود ثلاث مرات خلال الفترة من يونيو (حزيران) 2021 حتى يوليو (تموز) هذا العام.

وأشار إلى أن أسعار البنزين ارتفعت في تلك الفترة بنسبة 137 في المائة، أي من 295 إلى 700 ريال يمني للتر الواحد، بينما ارتفعت أسعار الديزل بنسبة 197 في المائة، أي من 295 إلى 875 ريالاً يمنياً لكل لتر (الدولار نحو 600 ريال).

وقال التقرير إن سوق مشتقات الوقود باتت مربحة للغاية للأطراف المتحاربة، خصوصاً سلطات الميليشيات الحوثية والشبكات التجارية التابعة لها، التي غالباً ما تتلاعب بإمدادات الوقود عبر قنوات رسمية بغية تحقيق عوائد أعلى في السوق السوداء. وذكر أن معدل أسعار الوقود في مناطق سيطرة الميليشيات يعد من بين الأعلى في المنطقة، لا سيما أسعار الديزل، وهو ما يدل على أن الجبايات والضرائب التي تفرضها الجماعة على واردات ومبيعات الوقود مُربحة للغاية بالنسبة لها.

وحسب التقرير، فما زالت مناطق سيطرة الجماعة تعاني منذ يونيو الماضي، نقصاً مستمراً في وقود الديزل تسبب بتفاوتات كبيرة بين أسعار الوقود في المحطات الرسمية والتجارية والسوق السوداء.

وبيّن أن السعر الرسمي للديزل بلغ خلال معظم أيام يوليو 750 ريالاً للتر الواحد، لكن ظلت الكميات المتوفرة في السوق محدودة. في حين ارتفع سعر الديزل المبيع في الأسواق التجارية والسوق السوداء بنحو 17 و33% على التوالي من السعر الرسمي بنهاية يوليو. وقال: «إن هذا الحد من إمدادات الديزل في السوق لا يُستبعد أن يكون وسيلة تعمدت سلطات الميليشيات استخدامها لزيادة مخزونها الاستراتيجي من الوقود».

وكشف التقرير عن سماح الهدنة القائمة بتفريغ 36 شحنة وقود في ميناء الحديدة تحت سيطرة الجماعة خلال الفترة بين أوائل أبريل (نيسان) حتى نهاية يوليو.

 

 

 

 


آخر الأخبار