كشفت مصادر سياسية يمنية، عن اتصالات مكثفة لإعادة نقاشات عمّان في الجانب العسكري، لا سيما في ظل ارتفاع المخاوف والقلق من عودة المواجهات في أكثر من جبهة.

وقالت المصادر إن هذه الاتصالات يجريها مكتب المبعوث الأممي في عمّان وبعثات دبلوماسية غربية مع قيادة الشرعية وأطرافها السياسية، لاستئناف اللقاءات في العاصمة الأردنية، إضافة إلى اتصالات مع الحوثيين لوقف الخروقات للهدنة وتجنّب التصعيد في الساحل الغربي.

 وأضافت أن المساعي الأممية من خلال الاتصالات المكثفة تحمل في الوقت نفسه ضغوطاً كبيرة، لا سيما على الشرعية اليمنية، وفق موقع العربي الجديد.

وأشارت المصادر، إلى أن تصريحات البعثة الأممية في الحديدة حول الوجود العسكري الكبير للحوثيين في مدينة الحديدة خلال الأيام الماضية، نوع من الابتزاز والضغط غير المجدي في محاولتها الحديث بشكل غير مباشر عن أن الحوثيين يهددون الملاحة الدولية في البحر من جديد من خلال عودة تحركاتهم الجديدة في الحديدة.

وتوقعت المصادر أن تتراجع الحكومة الشرعية عن كل اللقاءات والوعود وتقطع كل الطرق لأي مشاورات أو لقاءات إذا استمرت اختراقات الحوثيين ونكثهم لجميع الاتفاقيات، بما فيها الهدنة.