اقدمت قوات تابعة للسلطات المحلية في سقطرى المحسوبة على الانتقالي،  الخميس، على الاعتداء على فعالية اقيمت بمناسبة ثورتي سبتمبر وأكتوبر، واعتقلت عدد من المشاركين. 

وقال بيان للحملة الوطنية لحماية السيادة واستعادة الدولة وتحقيق السلام، الجهة المنظمة للفعالية، إن تلك قوات تتبع السلطة المحلية بسقطرى اعتدت على الفعالية التي أقيمت في مديرية حديبو عاصمة محافظة سقطرى، واعتقلت عددا من الشباب والناشطين، واعتدت عليهم بشكل وحشي. 

ووفق الحملة، فإن تلك القوات أفرجت على العديد ممن اعتقلتهم، فيما لا تزال محتجزة لآخرين وهم: " محمد عبدالله بن طعري ، نوار أحمد شعبان، والشيخ فيصل  علي الشواقي، والإعلامي والناشط عبدالله سالم بداهن، الشيخ سعد الفرجهي". 

ودعا البيان السلطات المحلية في المحافظة إلى إطلاق الشباب المعتقلين، محملة إياها المسؤولية الكاملة عن صحتهم. 

وعبرت الحملة عن ادانتها "الاعتداء السافر على فعالية سلمية مدنية ووطنية". 

كما دعت الحملة، المجلس الرئاسي والحكومة

إلى "إيقاف هذه الممارسات، التي تنامت يوماً بعد أخر في محافظة سقطرى الحضارية والمسالمة، وايقاف ومحاسبة الجهات التي تقف وراءها وتقديمهم للعدالة". 

وأكدت الحملة على حق كافة المواطنين في جميع المحافظات للتعبير عن قناعاتهم في إطار الفعاليات السلمية، داعية في الوقت ذاته إلى محاسبة المتسببين بهذا الاعتداء الهمجي وإحالتهم للقضاء.