اتهمت جماعة الحوثي المسلحة، الإعلام التابع للحكومة الشرعية، بالوقوف وراء " قضية الطفلة التي يُروج بأنها مصاصة دماء في أمانة العاصمة".

وقالت وزارة الداخلية في حكومة الحوثيين غير المعترف بها، إن " القصة لا أساس لها من الصحة، وأن ما تم تداوله محض افتراء".

وأكد مدير الإعلام الأمني بالوزارة المقدم عبد الرحمن المنور أن " كل ما تمت إثارته مجرد دعاية وإشاعات مغرضة من قبل إعلام العدوان ومرتزقته في محاولة بائسة لإقلاق السكينة العامة وزعزعة الأمن والاستقرار في المحافظات الحرة"، حسب تعبيره.

 وفي تفاصيل الحادثة، ذكر المسؤول الحوثي، أن " الطفلة نبيلة يتيمة وتعاني من حالة نفسية".

وبين أنه " تم استدعاء جدتها إلى قسم 21 سبتمبر في شملان لرفع قضية ضد المتسببين في تشويه سمعة حفيدتها".

وأضاف: مركز الشرطة قام بضبط عاقل الحارة التي تقطنها الفتاة، والمتهم بالترويج ونشر الشائعات عن الطفلة أنها مصاصة دماء، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضده.

وذكر المسؤول الحوثي " أن هذا التوضيح جاء بعد أن أثير في بعض وسائل الإعلام المضللة للحقائق أن الطفلة نبيلة مصاصة للدماء مما أثار خوفًا وهلعًا في نفوس بعض العائلات".