كشف مصدر حكومي مطلع، أن زيارة وزير الخارجية أحمد بن مبارك لأثيوبيا، تم اطلاع الجانب المصري عليها، لمعرفة ما إذا كان هناك أي اعتراض للقاهرة.

وتهدف الزيارة وفق المصدر، التنسيق لزيارة رسمية لرئيس المجلس الرئاسي رشاد العليمي إلى أديس أبابا.

وقال المصدر إنه وقبيل زيارة وزير الخارجية إلى أديس ابابا، تواصل الوزير بن مبارك مع المسؤولين المصريين وأبلغهم بالزيارة وعما اذا كان لديهم أي اعتراض او ملاحظة في ظل الأزمة بين البلدين بخصوص سد النهضة، وأكد أن الجانب المصري لم يعترض وبارك هذه الزيارة.

وسبق هذه التنسيقات، الترتيبات لزيارة العليمي لإثيوبيا خلال لقاء في قمة المناخ المنعقدة في شرم الشيخ (نوفمبر من العام الماضي) مع رئيس وزراء أثيوبيا ابي احمد.

 كما تم بحث هذه الزيارة خلال مشاركة عضو مجلس القيادة عثمان مجلي في قمة الأمم المتحدة - في الدوحة، ولقاءه رئيس الوزراء الإثيوبي.

واتهم المصدر، المجلس الانتقالي، التدابير المصرية الأخيرة، الخاصة بتنظيم إجراءات والدخول، وطالب بإقالة الوزير بن مبارك وتعيين وزير من قيادات المجلس بدلاً عنه.

يشار إلى أن السفير المصري وخلال لقاءه الاحد، رئيس مجلس القيادة أكد الاجراءات لا علاقة لها بالزيارة ولا تخص اليمنيين بشكل محدد.