أعلنت مليشيا الحوثي، وصول الوفد السعودي والعماني إلى العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتهم منذ ثمان سنوات، وذلك في إطار محادثات السلام.

وذكرت وكالة سبأ التابعة للحوثيين، أن الوفدين سيناقشان مع رئيس المجلس السياسي الحوثي مهدي المشاط، رفع الحصار بكل تداعياته ووقف ما وصفته بالعدوان، واستعادة كافة حقوق الشعب اليمني، منها صرف مرتبات كافة موظفي الدولة من إيرادات النفط والغاز.

وأضافت أن من المقرر أن يلتقي الوفدان العماني والسعودي بالمشاط خلال الأيام القادمة.

ويوم أمس أكدت مصادر مطلعة وصول الوفد السعودي والعماني إلى صنعاء، كلا على حده، بهدف التفاهم مع الحوثيين بشأن توقيع اتفاق هدنة جديدة تمهيدا لتسوية شاملة.

يأتي في ظل الحديث عن التوصل لاتفاق شامل لحل الازمة اليمنية وقرب الإعلان عنه.

وكانت صحيفة الشرق الأوسط السعودية، قد نقلت عن مصادر مطلعة، أن مسودة الاتفاق تنقسم إلى عدة مراحل وفي مقدمها وقف شامل لإطلاق النار في البلاد، وفتح جميع المنافذ البرية والجوية والبحرية، ودمج البنك المركزي، واستكمال تبادل الأسرى والمعتقلين (الكل مقابل الكل).

وحسب المصادر، فإن المسودة وفي مرحلتها الأولى تشمل إعلان وقف إطلاق النار ثم تشكيل لجان فنية لدمج البنك المركزي وتبادل الأسرى (الكل مقابل الكل)، وبناء الثقة بين الأطراف، ثم مرحلة التفاوض المباشر لتأسيس كيف يرى اليمنيون شكل الدولة، تليها مرحلة انتقالية.

كما تشمل الخطة كذلك فتح المنافذ جميعها ورفع القيود على المنافذ البرية والبحرية والجوية وتعود للعمل بشكل طبيعي سواء في مناطق الحوثي أو الشرعية، إلى جانب عملية إصلاح اقتصادية شاملة بدعم سعودي