�اصلت مليشيا إيران الإرهابية المدعومة من إيران، حربها على القطاع الخاص، بعد أيام قليلة من السيطرة على الغرفة التجارية بأمانة العاصمة بالقوة المسلحة.
 
وفرضت وزارة الزراعة في حكومة المليشيا،(غير المعترف بها) اليوم الأحد قرارا يقضي بمنع التجار من استيراد الدجاج المجمد لمدة ستة أشهر، ابتداء من اليوم.
 
وينص القرار أيضا على إجبار التجار على شراء الدجاج المجمد ممن تقول مليشيا إيران عنهم بأنهم "منتجون محليون".
 
وعلى مدى عقود فشلت المنتجات المحلية ومزارعو الدواجن من تغطية السوق بالإنتاج المحلي. وتراجعت قدرة مربو الدواجن على العمل بعد سلسلة من الجبايات الحوثية المرهقة عليهم.
 
وشملت الإجراءات، رفع أسعار الأعلاف المستوردة، بالإضافة إلى فرض جباية على كل دجاجة من 10 ريالات إلى 300 ريال بالطبعة القديمة.

وبحسب مصادر مطلعة، فأن المليشيا تجني 600 مائة مليون ريال يمني يومياً رسوم وضرائب دخول نحو 2 مليون دجاج (حية ومجمدة) إلى العاصمة صنعاء فقط، أي ما يعادل نحو 18 مليار ريال يمني شهرياً.
 
وتسببت الجبايات الحوثية بارتفاع كبير في أسعارها في الأسواق، الأمر الذى أدى إلى ضعف القدرة الشرائية لدى المستهلك في مناطق سيطرة الحوثيين، في ظل انقطاع المرتبات المتربات الحكومية.

ويرجح مراقبون أن يكون الهدف من القرار الصادر اليوم، هو تمكين التجار التابعين للمليشيا من استيراد الدجاج المجمد وبيعه على كبار المستوردين الممنوعين، على أنه منتج محلي.