�اصلت مليشيا ايران تصعيدها ضد الحكومة الشرعية، مستغلة الهدنة الأممية لتنفيذ تدريبات عسكرية لمليشياتها، وحشد قواتها باتجاه محافظة تعز، وسط صمت دولي وأممي مريب.

وتوعدت مليشيا ايران على لسان رئيس ما يسمى بالمجلس السياسي الارهابي "مهدي المشاط" خلال عرض عسكري نفذته الخميس في مدينة إب، توعدت بدخول أسلحة جديدة في المعركة القادمة، وذلك في رسالة واضحة تؤكد رفضها للسلام.

وقالت إن التنازلات التي قدمتها لن يتم تقديمها للفترة المقبلة، متوعدة بالكشف عن أسلحة نوعية ستدخل في معاركهم ضد الحكومة والتحالف بقيادة السعودية. وفقا لوكالة سبأ الخاضعة لسيطرة المليشيا بصنعاء.  

وفي الوقت الذي لم يكشف الحوثي عن أسلحته القادمة لكنه قال إنها سترغم السعودية على وقف مؤامرتها حسب زعمه.

وكانت مليشيا ايران قد حشدت خلال اليومين الماضيين عناصرها من محافظة ذمار، ووصلت إلى إب، باتجاه مدينة تعز، حيث تحشد المليشيا لاقتحامها بعد فشلها على مدى السنوات الماضية.

وكشفت هذه التهديدات عن استغلال المليشيا للهدنة لمزيد من الحشود العسكرية، وادخال أسلحة جديدة عبر ميناء الحديدة الذي بدأت المليشيا استخدامه، بعد السماح لها من قبل الحكومة الشرعية والتحالف، ووصول الحاويات اليه.

وفي الوقت الذي قلل فيه مراقبون من أهمية هذه التهديدات الحوثية، مؤكدين أن العروض العسكرية التي نفذتها في إب، تسعى من خلالها المليشيا تهديد أبناء المحافظة وذلك بعد أشهر من ثورة المكحل الذي أصابها بالرعب.