آخر الأخبار
الأحد 19 مايو 2024
سلط الاعلام المحلي في اليمن على ظاهرة انتشار دس كمية من الاشياء المستخدمة في السحور في مقبرة خزيمة بصنعاء ومقابر اخرى في المدن وسط مطالب بحماية مشددة للمقابر .
وبحسب موقع المشهد اليمني فإن ظاهرة رمي الأوراق المكتوبة على شكل طلاسيم الشعوذة هي ظاهرة قديمة لكنها كانت نادرة بعكس الوضع الحالي الذي تزايدت فيه "الأسحار" و أصبحت قضية رأي عام خلال الثلاثة الأشهر الأخيرة بعد تسليط وسائل الإعلام والناشطين بمنصات التواصل الإجتماعي الضوء عليه وتم خلالها تصوير مقابلات مع أفراد حراسة مقبرة "خزيمه" و"الصياح" وغيرها من المقابر .
وأضافت المصادر إن الظاهرة تزايدت مع إرتفاع نسبة الأمراض النفسية و التي رافقها شراء بعض المواطنين لكتب السحر المشهورة والتي تحتوي على خرافات بجلب الحبيب و تفريق المحبين واكتشاف الذهب من خلاله كتابه رموز وارقام وأشكال كما في المنشورات المتناثرة في المقابر .
وأكدت المصادر إن الأوراق المكتوبة في المقابر احتوت على أسماء بنات وشباب من خلال التمني لهم بالموت وأخرى تمني لهم بلامراض وطلاسيم أخرى تحتوي على جلب الحبيب بالزواج او الموت وغيرها .
و طالب مواطنون الجهات المعنية بتشكيل لجنه مختصة ونزول ميداني لالقاء القبض على جميع السحرة والمشعوذين ومن يدعون انهم يعالجو بطلاسم , وكذالك رفع سور المقابر ووضع كيمرات مراقبة .
وتوقعت المصادر نفسها إن عملية نشر الأسحار بكميات كبيرة وغير مخفية داخل القبور هدفها التحول إلى قضية رأي عام وهي في الأساس لمشعوذين يحاولون إخافة الناس من أجل كسب المال وكذلك الحال لبعض قراء القرآن والذين استخدموا القرآن كسبا للرزق والمال من أجل تزايد اعداد الزبائن .
الجدير ذكره إن الثقة بالله سبحانه وتعالى والقرب منه وقراءة القران والصلاة والثقة بالنفس هي كفيله لأي إنسان بعدم اصابته من أي شيء من هذه الاسحار والطلاسيم .
قريتي الصغيرة ( القتب )
تعز مدينة الدهشة والبرود والفرح الحزين
رشاد العليمي و «آل البيت»