�علنت لجنة التفاوض الحكومية لفتح طرق تعز، اليوم الأحد، عن مبادرة لفتح بعض الطرق الرئيسية المغلقة في المحافظة جنوب غربي اليمن.
 
جاء ذلك في بلاغ للجنة عقب اجتماع لها وقفت خلاله أمام استمرار مليشيات الحوثي بفرض الحصار وإغلاق الطرق الرئيسية منذ ثماني سنوات، رغم كل الاتفاقيات وجولات المفاوضات.
 
وقال البيان، إنه "نظرا لقيام بعض أبناء تعز المقيمين تحت سيطرة مليشيات الحوثي بتقديم مقترح بفتح بعض الطرق، فإن اللجنة تقدم مباردة لفتح بعض الطرق تتمثل في طريق "سوفتيل –الجهيم – الصفا – زيد الموشكي، وطريق السمن والصابون – المطار القديم – بئر باشا".
 
بالإضافة إلى "طريق الراهدة – كرش – الحوبان – جولة القصر – عقبة منيف، وطريق مفرق الذكرة –الستين – مفرق العدين – الرمدة – الحوجلة – عصيفرة، وطريق الحوبان – جولة القصر – وادي صالة – صالة".

وأشارت اللجنة في بلاغها إلى أن هذه المبادرة جاءت أيضا "نظرا لتزايد الأكاذيب والتضليل الذي تمارسه مليشيات الحوثي، وزعمها بأن لجنة التفاوض ترفض فتح الطرقات".
 
وأوضح البلاغ، أن اللجنة "دائما تطرح على المجتمع الدولي ومبعوثها أن حصار تعز ملف إنساني بحت ويجب ممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين الذي يستخدمون هذا الملف كورقة سياسية لتحقيق مكاسب في ملفات أخرى".
 
وأكد أن المليشيا الحوثية تتعمد إذلال أبناء تعز وتتلذذ بمعانتهم اعتقادا منها أنها تنتصر على هذه المدينة وشموخ أبنائها ولا تعلم أنها تنهزم أخلاقيا ونفسيا من حيث اعتقادها الانتصار.