أعلن نادي الصقر الرياضي، اليوم السبت، تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم، والاستغناء عن اللاعبين، نتيجة "الوضع الصعب الذي يعيشه النادي، المتمثل في عدم قدرته على ممارسة انشطته الرياضية في مقره المدمر وغير المتاح". 

وأكد النادي في بيان له اليوم السبت، بأن الحالة الرياضية الراهنة في ظل المتغيرات المتلاحقة على أرض الواقع فرضت واقعا لا ينسجم مع طموحات النادي، وفقاً للمستجدات الماثلة. ونظراً للظروف الصعبة التي تعيشها الكرة اليمنية وفي ظل عجز الإتحاد اليمني لكرة القدم - على مدى سنوات سابقة - عن اقامة مسابقات منتظمة، وتغييبه المستمر لدور الجمعية العمومية للاتحاد والإكتفاء فقط بدعوتها للاجتماع عندما يتوافق ذلك مع مصالحه الخاصة". 

وأشار إلى "ما تتحمله الأندية من الأعباء المالية، علاوة إلى أن الكرة اليمنية أصبحت عرضةً للتجاذبات ونتيجةً لغياب التخطيط السليم للكرة اليمنية، بالإضافة إلى الوضع الصعب الذي يعيشه النادي والمتمثل في عدم قدرته على ممارسة انشطته الرياضية في مقره المدمر والغير متاح وهو ما اضطرنا إلى اقامة معسكرات في محافظات أخرى كلفه أموال باهضة، مقابل تكاليف التغذية والسكن والمواصلات". 

وأقرت الهيئة الادارية لنادي الصقر في اجتماعها، تجميد نشاط الفريق الأول لكرة القدم إعتباراً من اليوم السبت، والاعتذار عن حضور الاجتماع الاستثنائي للجمعية العمومية للاتحاد الذي كان من المقرر أن يقعد غدا. 

كما أقر منح الاستغناءات للاعبي الفريق الأول لكرة القدم كي يتمكنوا من الانضمام للأندية التي يرغبون باللعب معها. وتحويل الدعم المخصص للفريق الأول لصالح قطاع الناشئين في النادي، على أن يتم تكليف الأشخاص المناسبين من الإدارة ومن أبناء النادي لتقديم تصور فني واداري يتم على أساسه إعادة هيكلة هذا القطاع. 

شدد العمل على استعادة مقر النادي وجميع منشاءاته ومتابعة ذلك لدى الجهات المختصة، حتى تتمكن فرق النادي الرياضية المختلفة من ممارسة نشاطها بشكل طبيعي.  

وقال النادي، إنه سيقوم في المستقبل بأعادة صياغة تشكيل فريق كروي يعتمد كلياً على الموارد البشرية من قطاع الناشئين وفق رؤيةً فنية وإدارية تحقق طموحات جماهيره المؤملة. 

وجدد تمسكه بحقه في توفير بيئة مناسبة لضمان تحقيق كل مايصبو اليه النادي وقيادته وأعضائه وجماهيره ومحبيه.