اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم السبت، مدينة نابلس شمالي الضفة الغربية وأطراف مخيمي "بلاطة" و"عسكر" وسط اشتباكات مسلحة مع مقاومين.

وأفادت مصادر محلية، فلسطينية أن نحو 10 آليات عسكرية اقتحمت المدينة من مدخلها الغربي، وتمركزت بالقرب من إسكان الموظفين في حي "المعاجين"، واقتحمت منزل الدكتور غسان ذوقان ودمرت محتوياته واستولت على مركبته.

واستهدف مقامون جنود وآليات الاحتلال بعبوات ناسفة محلية الصنع وإطلاق وابل من الرصاص في أحياء البلدة القديمة بمدينة نابلس.

فيما اقتحمت قوات اخرى مخيم "بلاطة" وداهمت مطبعة "المناهل" ودمرت محتوياتها وعلقت على جدارها لافته "حماس /داعش"، ونشرت قناصتها على عدد من المباني التي داهمتها، وسط اندلاع مواجهات مع الشبان.

وانسحبت قوات الاحتلال من حي "المعاجين" ومخيم "بلاطة" لتقتحم من جديد البلدة القديمة في مدينة نابلس واندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة بالأسلحة الرشاشة وفجر المقاومون عبوات ناسفة.

ويصعد الاحتلال من اعتداءاته وجرائمه بالضفة الغربية بالتزامن مع عدوانه المتواصل على قطاع غزة منذ 92 يوما بمساندة أمريكية وأوروبية، حيث تقصف طائراته محيط المستشفيات والبنايات والأبراج ومنازل المدنيين الفلسطينيين وتدمرها فوق رؤوس ساكنيها، ويمنع دخول الماء والغذاء والوقود، ما أدى لارتفاع حصيلة الشهداء إلى 18 ألفا و800 شهيدا، وأكثر من 51 ألف جريح، 70% منهم نساء وأطفال.