آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
يواجه بعض المسلمين تساؤلات حول حكم الإفطار أثناء السفر في شهر رمضان، خاصة إذا اضطروا إلى ذلك بسبب مشقة الطريق. وقد أجاب سماحة الشيخ عبدالعزيز بن باز – رحمه الله – عن هذا التساؤل، موضحًا الأحكام الشرعية المتعلقة بإفطار المسافر، وما يترتب عليه من قضاء أو كفارة.
إفطار المسافر: رخصة شرعية وليس عليه كفارة
أكد الشيخ ابن باز – رحمه الله – أن الإفطار في السفر جائز، وليس فيه كفارة، وإنما يجب على المسلم قضاء الأيام التي أفطرها فقط. واستدل بقول الله تعالى:
﴿وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ﴾ [البقرة: 185]، مما يدل على أن المسافر له رخصة الإفطار على أن يقضي الأيام لاحقًا.
كما أوضح الشيخ أن الإفطار في السفر سنة إذا وجد الصائم مشقة في الصيام، إذ إن الله وسّع على عباده ورخص للمسافر والمريض الإفطار تيسيرًا عليهم.
متى يجب القضاء؟
إذا أفطر المسلم في السفر، فإن الواجب عليه هو قضاء الأيام التي أفطرها فقط دون الحاجة إلى كفارة.
يجوز تأخير القضاء، ولكن يجب أداؤه قبل دخول رمضان التالي.
حكم تأخير القضاء إلى ما بعد رمضان آخر
إذا أخّر المسلم قضاء اليوم الذي أفطره حتى دخل رمضان التالي ولم يقضِ، فقد أوضح الشيخ ابن باز أن عليه أمرين:
قضاء اليوم الذي أفطره بعد رمضان الجديد.
إطعام مسكين عن كل يوم تأخر فيه القضاء، وهو ما يُعرف بـ "الفدية"، وتتمثل في تقديم نصف صاع من قوت البلد، سواء كان تمرًا أو أرزًا أو غيرهما.
وقد أفتى بذلك جماعة من الصحابة – رضي الله عنهم – وهو القول الأرجح عند أهل العلم.
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس