أدى تصنيف الولايات المتحدة لمليشيا الحوثي كمنظمة إرهابية إلى تغييرات كبيرة في سياسات المنظمات الدولية العاملة في اليمن.

وفقًا للدكتور عبدالقادر الخراز، بدأت العديد من المنظمات الدولية والمحلية تقليص أو تسريح موظفيها في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.

ويعتبر الخراز أن هذا التطور يفتح بابًا لتعزيز دور الحكومة الشرعية في اليمن، وخاصة في المناطق المحررة.

دعا الخراز الحكومة الشرعية إلى المطالبة بنقل مكاتب المنظمات الأممية والدولية إلى عدن، ووضع خطة متكاملة لتعزيز الاستقرار الاقتصادي والحوكمة الرشيدة في اليمن.

ويعتبر مراقبون أن قدرة الحكومة الشرعية على استثمار هذا الظرف ستحدد مدى نجاحها في تعزيز شرعيتها وترسيخ دورها كجهة مسؤولة عن إدارة الملف الإنساني في اليمن.