آخر الأخبار


الثلاثاء 6 مايو 2025
انطلقت مساء اليوم السبت، حملة إعلامية كبرى تحت وسم #الحوثي_سرق_اليمن بهدف كشف جرائم الفساد والنهب التي ارتكبتها مليشيا الحوثي منذ انقلابها على السلطة في عام 2014.
وقال القائمون على الحملة إن هدفهم إيصال صوت الحقيقة وكشف حياة البذخ التي يعيشها قادة الحوثيين على حساب معاناة الشعب اليمني.
جرائم ونهب ممنهج
وأشاروا إلى أن مليشيا الحوثي الإرهابية لم تكتفِ بتدمير اليمن وقتل الأبرياء، بل حولت البلاد إلى إقطاعية خاصة لقادتها، حيث قامت بنهب الثروات والموارد العامة، والاستيلاء على الأموال الخاصة، وحرمان الشعب من أبسط حقوقه.
وسلطت الحملة الضوء على أبرز عمليات النهب الحوثية، والتي شملت؛ الاستيلاء على البنك المركزي ونهب أكثر من 5 مليارات دولار من الاحتياطي النقدي، ما تسبب في انهيار العملة وارتفاع التضخم، وإيقاف رواتب أكثر من مليون موظف منذ 2016، في حين يتم استغلال الإيرادات العامة لتمويل حروب المليشيا ومشاريعها الطائفية.
كما شملت عمليات النهب، السيطرة على أكثر من 1,000 شركة ومؤسسة خاصة، بما في ذلك شركات اتصالات، وبنوك، ومصانع، ما أدى إلى انهيار الاقتصاد، وفرض ضرائب غير قانونية على التجار والمواطنين تحت مسمى "المجهود الحربي"، وممارسة الترهيب لإجبارهم على الدفع، ونهب 80% من المساعدات الدولية وبيعها في السوق السوداء، مما أدى إلى تفاقم معاناة المواطنين، في ظل توثيق الأمم المتحدة لهذه الانتهاكات.
وأكد النشطاء والاعلاميون المشاركون في الحملة أن هذه السياسات الحوثية أدت إلى: 22 مليون يمني بحاجة إلى مساعدات إنسانية، واحدة من أعلى نسب الفقر والجوع في العالم. دمار اقتصادي شامل ونهب لكل مقدرات الدولة، حياة باذخة لقادة الحوثيين، بينما يعاني المواطنون من الجوع والفقر.
وشددوا على ضرورة إعادة الأمل لليمنيين في وطن خالٍ من الظلم والاستبداد، وأهمية التصدي للدعاية الحوثية الزائفة، والعمل على استعادة الدولة من قبضة المليشيا الإرهابية.
ساعة النهوض حانت
الضربات الإسرائيلية لليمن: استهداف المقدرات لا القيادات!
سقطة سياسية
مشروع صالح الوطني
تساؤلات