ذكرت الصحافة الأمريكية أن كندا قد تمتلك "سلاحًا نوويًا" في النزاع التجاري القائم مع الولايات المتحدة، وهو حظر موقع "Pornhub"، الموقع الأكبر للأفلام الإباحية. الفكرة التي اقترحها بعض الكنديين تشمل اتخاذ إجراء صارم ضد الولايات المتحدة، بحظر الوصول إلى "Pornhub" المملوك لكندا.

وكانت هذه الفكرة من بنات أفكار الفنان الكوميدي ماثيو بوزيتسكي، الذي نشر مقطع فيديو على إنستغرام يروج لهذا الاقتراح، واصفًا إياه بـ"السلاح النووي" في الحرب التجارية مع أمريكا.

ويعد موقع "Pornhub" من أكثر المواقع زيارة في الولايات المتحدة، حيث يصل عدد المشاهدات الشهرية إلى أكثر من 3 ملايين. وقال بوزيتسكي لصحيفة "نيويورك بوست": "إذا استطاعت كندا حظر موقع Pornhub في الولايات المتحدة، فسنكون قد فزنا في الحرب التجارية. هذا كل شيء، لا حرب تجارية."

بعد انتشار الفكرة، أُطلقت عريضة في كندا تدعو السلطات إلى حظر الموقع كرد فعل "سلمي وقوي" على النزاع التجاري مع أمريكا. ورغم أن العريضة لم تحقق تأييدًا واسعًا حتى الآن، إلا أن الفكرة لاقت اهتمامًا كبيرًا.

وفي الوقت نفسه، عبر بعض سكان نيويورك عن قلقهم من احتمال فقدان الوصول إلى "Pornhub"، وهو الموقع الذي تملكه شركة "Aylo" الترفيهية ومقرها مونتريال، والتي تمتلك العديد من المواقع الإباحية الشهيرة. وقال أحد سكان مانهاتن في صحيفة "نيويورك بوست": "إذا حرموني من الوصول إلى موقع Pornhub، فسأنتقل للعيش خارج الولايات المتحدة." وأضاف آخر: "الكنديون لن يفعلوا ذلك بنا، أليس كذلك؟ ظننت أنهم يُفترض أن يكونوا لطفاء".