آخر الأخبار


الجمعة 2 مايو 2025
فتح الرئيس الأميركي الأسبق باراك أوباما قلبه وتحدث بصراحة عن التحديات التي واجهته في علاقته بزوجته ميشيل أوباما، خاصة خلال سنوات وجوده في البيت الأبيض. وخلال لقاء جمعه برئيس كلية هاميلتون، ستيفن تيبر، أقر أوباما قائلاً: "كنت أعاني من خلل واضح في علاقتي بميشيل، لذلك أحاول الآن تعويض ما فاتنا بالقيام بأشياء ممتعة معاً من وقت لآخر."
وأوضح أن فترة رئاسته من 2009 حتى 2017 أثرت بشكل سلبي على حياتهما الزوجية، لكن الأمور تحسنت بعد مغادرته المنصب. وقال في مقابلة سابقة عام 2023: "الخروج من البيت الأبيض منحني وقتاً أكثر معها، وهذا ساعدنا كثيراً"، مشيداً بقدرتها على التسامح وتقبل عيوبه.
من جانبها، لم تكن ميشيل أقل صراحة، إذ كشفت في ديسمبر 2022 عن مرحلة صعبة مرّت بها مع باراك، وقالت: "لم أتحمله لعشر سنوات كاملة"، في إشارة لفترة تربية ابنتيهما ماليا وساشا. وأكدت أنها لا تقول ذلك بدافع السخرية، بل تنقل تجربة واقعية عاشتها.
وقدمت ميشيل رؤيتها الخاصة للزواج، قائلة: "الزواج ليس تقسيمًا عادلًا 50/50. أحيانًا أكون أنا 70% وهو 30%، والعكس صحيح. وبعد 30 سنة، أفضّل 10 سنوات صعبة على 30 سنة فارغة."
وفي أبريل 2023، تحدثت أيضًا عن أهمية الصبر والتنازلات، معتبرة أن الزواج ليس دائمًا ممتعًا، وأن الالتزام الحقيقي يتطلب قدرة على التحمل وتقديم التضحيات.
ورغم شائعات الطلاق التي لاحقت الزوجين مطلع 2024، خاصة بعد ظهور باراك في مناسبات رسمية بمفرده، أكدت مصادر مقربة أن لا شيء من ذلك صحيح، وأن ميشيل اختارت ببساطة الابتعاد عن الحياة السياسية.
وقال أحد من عملوا معهما: "هما لا يدّعيان الكمال، ولا يحاولان التظاهر بأن زواجهما مثالي، بل يتعاملان مع الواقع كما هو."
أما ميشيل، فكان لها موقف واضح من التعليقات السلبية على الإنترنت، حيث قالت: "لم أقرأ قسم التعليقات في حياتي. لا يمكنك أن تعيش وفقًا لوسائل التواصل. لا تسمح للطاقة السلبية أن تدخل إلى عالمك. هؤلاء لا يعرفونك، ومعظم ما يُقال مجرد افتراءات."
شذرات من مشهد غير مفهوم
مسيحية بيضاء… كاثوليكية رومانية
الحوثي... مشروع كهنوتي كاذب قائم على الخداع والدجل.
عيد العمال اليمني: احتفال بدون عمل ولا رواتب ولا دولة
جاكيت جارنا
عن الصور والناس